تستعد بالتعقيم لاستقبال السياح.. أحدث تطورات مبادرة "شتي في مصر"

رغم ركود السياحة أثناء فصل الشتاء مع أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، سعت وزارتا السياحة والآثار، لتدشين مبادرة "شتي في مصر"، لتنشيط حركة السياحة الداخلية بتقديم تسهيلات جمة.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن أحدث تطورات مبادرة "شتي في مصر" لتنشيط حركة السياحة الداخلية.

مبادرة شتي في مصر:
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن تدشين مبادرة "شتي في مصر، لتنشيط حركة السياحة الداخلية، في ظل مجموعة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

تعقيم المواقع الأثرية:
واستعدادًا لتفعيل المبادرة، أعلن المجلس الأعلى للآثار، تعقيم المواقع الأثرية بالأقصر وأسوان وفي مقدمتها معبدي الكرنك والأقصر ومعابد البر الغربي ومقابر وادي الملوك والملكات وفيلة وأبوسمبل والمعابد الواقعة في مسار زيارة الرحلات النيلية مع تأكيد مراعاة الحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص في أثناء الزيارات والالتزام بارتداء الكمامات وعدم زيادة عدد المجموعة السياحية الواحدة عن 25 فردًا، إضافة إلى الالتزام بالحد الأقصى لعدد الزائرين المتواجدين في نفس الوقت داخل المتاحف والمواقع الأثرية غير المكشوفة كالمقابر والمتاحف.

تفتيش على الفنادق:
وأعلنت وزارة السياحة والآثار، بالقيام بالتفتيش المفاجئ على الفنادق المشاركة بمبادرة "شتى فى مصر" التي ستنطلق يوم الخميس المقبل وتستمر حتى نهاية شهر فبراير المقبل، وذلك للتأكد من التزامها بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وضوابط التشغيل والأسعار.

وكانت أطلقت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، مبادرة "شتي في مصر"، لتنشيط السياحة الداخلية، من خلال منح تخفيضات على أسعار تذاكر الطيران والإقامة بالفنادق.

تهدف مبادرة "شتي في مصر" إلى تخفيض أسعار الطيران الداخلي لربط المدن السياحية بمصر من خلال تنظيم رحلات من القاهرة إلى كل من الأقصر وأسوان وشرم الشيخ وطابا والغردقة ومرسى علم، ومن الإسكندرية إلى الأقصر وأسوان.

وتقرر أن تكون أسعار تذاكر الطيران للمصريين والأجانب شاملة الضرائب خلال الفترة من ١٥ يناير إلى ٢٨ فبراير ٢٠٢١، بسعر موحد.

وتقوم غرفة المنشآت الفندقية بالإعلان عن أسماء وأسعار الإقامة بالفنادق المشاركة في المبادرة، فئات الثلاثة وأربعة وخمسة نجوم، والتي ستطبق أسعار تشجيعية للإقامة بها شاملة الضريبة والخدمات، وذلك طوال فترة تفعيل المبادرة، مع الالتزام بنسبة ال 50% من الطاقة الاستيعابية لها وفقا لضوابط التشغيل المقررة، والتأكيد على ضرورة الالتزام بكافة الاجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية بكل المطارات والمتاحف والمواقع الأثرية والمطاعم والكافيتريات والفنادق والأتوبيسات السياحية.