قيادي جنوبي يكشف لــ"الفجر" الحل الأمثل للأزمة اليمنية.. وأهداف تركيا وإيران من التدخلات ببلاده
قال العمید فیصل محسن علی النجار نائب رئيس القيادة المحلية للإنتقالي بمديرية الشيخ عثمان بعدن إن حل الأزمه الیمنیة لایمكن أن ینجح إلا بعودة المیاة السیاسیة إلى مجاریها السابقة إلى ماقبل 22 مایو90 وتصبح دوله بالجنوب ذات سیادة وأخری بالشمال، وهذا الحل ضامن لأمن المنطقة وتجفیف منابع الارهاب ومحاربة کل أشکاله وصوره.
وأضاف النجار في تصريحات خاصة لــ"الفجر"، بأن التدخلات الترکیة الإيرانية واضحة لأن هذا التیار له أجندات وأطماع قدیمة جدیدة بالمنطقه العربیة وهؤلاء کانوا بالماضی کامبراطوریة فارس ویرسموا علی عودتها لسابق عهدها وکذلك ترکیا کانت (الرجل المریض) ومازالت مریضه بسیاستها وتدخلاتهم مشترکة مع مصالح دول اکبر منهم عالمیاً وهم مجرد أدوات ولهم أذناب محلية بالیمن کالحوثی والاخوان الذی کشفته الأحداث بالیمن أنهم متفقین ولیس مختلفین کما یظن البعض فقد رأیناهم وبالدلیل متوحدین یقاتلون الجنوب فی جبهة الضالع وفی بقع أخری تم فیها تسلیم واستلام لمناطق وألوية عسکریة بکامل معداتها وهی معروفه هذه الحقاٸق.
وأكد أنه یتطلب من الأمم المتحده التي لاتتعامل مع الأزمه الیمنیة بمسؤلية وأن الوحدة بین الشعوب لا تأتی بالقوة و الاحتلال ، وعلیها أن تقف مع الحق من أجل الوصول إلى العدالة والسلم المحلی و الاقلیمی والعالمی وقضیة الیمن بشطریها أمام مجلس الأمن الدولی منذ حرب صیف ُ 94م ولیست ولیدة الیوم فقط تعید فتح ملفاتها جیداَ وتتصفح قراراتها بمصداقیه بشأن قضیة الجنوب مع الشمال والفصل بینهما بقوة الحق والقانون.