شمس "العلا" تبدد ربيع جماعة الإخوان الإرهابية.. والسفير الغضريفي: القمة خطوة لمحاصرتها
بعد توقيع بيان قمة العلا الخليجية من قبل الرباعي العربي المتمثل في مصر والسعودية والإمارات والبحرين، والتأكيد على توثيق العلاقات الأخوية مع مصر، أصاب الهلع جماعة الإخوان الإرهابية، التي استشعرت الخطورة وتأكدت بما تحمله الأيام المقبلة من ثقل غير مسبوق.
خطوة لمحاصرة الجماعة الإرهابية
في البداية، يقول السفير ناجي الغضريفي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن نجاح القمة الخليجية الـ٤١ خطوة تجاه محاصرة الجماعة الإرهابية، وتحييد قدراتها على التأثير على شعوب المنطقة، مضيفًا أنه سيتم حصر الأفكار المدمرة والمخربة لتلك الجماعة التي من شأنها الإضرار بأمن المنطقة وشعوبها وتقدمها.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن المحاصرة للجماعة الإرهابية ستكون على المستويين العربي والعالمي وليس في مصر فقط، لافتًا إلى أن الدول الإسلامية استشعرت أهمية التضامن والبحث عن طريقة لحصار العنف واستخدام الدين في تحقيق الأهداف السياسية.
خطوة إيجابية
وأوضح "الغضريفي"، أن بيان العلا خطوة إيجابية، ولا شك أن الدول العربية والإسلامية وأمريكا تساند وتدعم هذه التوجهات، مبينا أنه لا بد على قطر أن تتوقف عن دعم جماعة الإخوان الإرهابية لإعادة الاستقرار ومواجهة التطرف في المنطقة، وأمريكا والغرب مؤيدين لذلك.
وبين، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا ومؤتمراته وتصريحاته كشفت توجهات الإرهاب التي تقوم به جماعة الإخوان.
أمير الكويت يشكر السيسي وقادة الخليج لتوقيع اتفاق العلا
وبعث أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، برسائل تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وقادة دول الخليج، أعرب فيها عن خالص تهانيه بمناسبة التوقيع على بيان العلا والبيان الختامي للقمة الخليجية خلال انعقاد الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها المملكة العربية السعودية.
وجاء فيها: "إن التوقيع على بيان العلا يعتبر إنجازا خليجيا وعربيا سيعزز من وحدة الصف الخليجي والعربي وتماسكه في ظل الظروف الحرجة والمستجدات التي تعيشها المنطقة والعالم وإيذانا باستهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية وتعزيز التضامن وكل ما يحقق المصالح العليا لدول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية الشقيقة".