مبادرات وتوفير العلاج.. كيف تتابع الصحة حالات العزل المنزلي بكورونا؟
لم تغفل وزارة الصحة، عن متابعة حالات العزل المنزلي بفيروس كورونا، حيث وفرت بروتوكولات العلاج اللازمة، والقوافل الصحية للمناطق الأكثر إصابة.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن متابعة وزارة الصحة لحالات العزل المنزلي بكورونا.
توفير العلاج
وجهت وزارة الصحة، بصرف علاج مرضى فيروس كورونا لحالات العزل المنزلي، من خلال المراكز الطبية التابعة لمحل الإقامة.
وتسلم المريض، شنطة العلاج وورقة مرفق بها التعليمات وإرشادات العزل المنزلى كما يتم التواصل مع مرضي العزل ومتابعتهم تليفونيا من خلال فرق متابعة الحالات داخل المستشفيات.
مبادرة الرئيس
وضمن تحركات الصحة، لمتابعة حالات العزل المنزلي، أطلقت مبادرة رئيس الجمهورية، تحت شعار 100" مليون صحة".
وتستهدف المبادرة، متابعة الحالات البسيطة إكلينيكيًا لمرضى فيروس كورونا الذين يخضعون للعزل المنزلي سواءً الذين تم تشخيصم بمستشفيات وزارة الصحة أوالذين ثبت إصابتهم بالفيروس من خلال التشخيص بواسطة الطبيب الخاص لهم ويخصعون للعزل المنزلي.
ولعل أبرز خدمات مبادرة متابعة حالات العزل المنزلي، تقديم خدمات قياس نسبة تشبع الأكسجين في الدم للمرضى وكذلك قياس درجة الحرارة ومتابعة تطورات الأعراض الصحية.
وحذرت وزارة الصحة، مصابي فيروس كورونا بالعزل المنزلي، من بعض الأمور المتعلقة بالكمامات، كالحرص على تغيرها بشكل دوري أو عند تلفها أو ابتلالها.
الالتزم بآداب العطس والسعال، قم بتغطية الفم والأنف بالكوع أو بمنديل وتخلص من المنديل في سلة مهملات ثم قم بغسل اليدين باستمرار أو استخدام مطهر الكحول، فضلًا عن عدم استقبال الضيوف.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.