الحزب الديمقراطي الأمريكي: ترامب "المحرض" بصورة مباشرة على اقتحام الكونجرس

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب حرض الجماهير بصورة مباشرة على اقتحام الكونجرس، مشيرًا إلى أن ترامب له موهبة في الكذب والاستمرار في الكذب حتى يصدقه.

وأضاف "عفيفي" في لقائه عبر زوم مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" اليوم الخميس أن النظام الأمني المعقد منع الحرس الخاص بالكونجرس حمل سلاح بمنطقة المؤسسات الحكومية.

وأشار إلى أن ترامب تسبب في حدوث شقاق داخل الحزب الجمهوري، موضحًا أن معظم من شارك في مظاهرات أمس لا يعبرون عن المواطن الأمريكي الحقيقي.

وأكد أن ترامب أصبح من الماضي ولن يكون له تأثير بعد 20 يناير، لافتًا إلى أن جو بايدن له العديد من الملفات وسوف يحدث تغير في سياسات أمريكا فور تقلده مقاليد الحكم.

اقرأ أيضًا..

قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتِل إن لهجة الرئيس دونالد ترامب في الاعتراض على خسارته انتخابات الرئاسة كانت سببا مباشرا للعنف "المروع" الذي وقع عند مبنى الكونغرس الأمريكي.

وأضافت الوزير لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، أن الأحداث كانت "مروعة بصورة تعجز الكلمات عن وصفها" وأن ترامب لم يمنع تصعيد العنف فحسب، بل أججه.

وقالت الوزيرة: "أدت تصريحاته بشكل مباشر إلى العنف.. وحتى هذه اللحظة لم يندد بذلك العنف، وهذا خطأ تماما".

وتابعت لوسائل الإعلام: "يتعين عليه أن يندد تماما بكل ما حدث.. لقد أدلى بتصريح أمس ولم يفعل شيئا يُذكر لتهدئة الموقف.. عبارات الاستفزاز خاطئة تماما".

ووصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المشاهد التي وقعت في واشنطن بأنها "مشينة".

وتمثل تصريحات جونسون وباتل تحولا شديدا في لهجة حكومة بريطانيا، حليفة الولايات المتحدة المقربة، إزاء ترامب. وكان جونسون ووزراؤه يسعون دائما من قبل لتجنب انتقاد الرئيس الأمريكي.

وقالت باتل إن الولايات المتحدة "منارة للديمقراطية" وإن "من الضرورة البالغة أن يحدث انتقال للسلطة لإدارة بايدن".

وشهدت واشنطن تظاهرات احتجاجية حاشدة لأنصار الرئيس ترامب، أمس الأربعاء، الذين بعد أن تجمعوا في محيط البيت الأبيض، توجهوا إلى مبنى الكونغرس بالتزامن مع عقد مجلسي النواب والشيوخ جلسة مشتركة للتصديق على نتائج التصويت في انتخابات الرئاسة.

وتمكن المحتجون من اختراق الحواجز الأمنية المحيطة بمبنى الكابيتول واحتلال المنصة التي سيعلن من خلالها رسميا تنصيب الرئيس المنتخب بايدن.