بعد تلميع "مراسلون بلا حدود" للإخوان.. علاقة المنظمات الحقوقية بالإرهابية
في ضوء تضييق الخناق على جماعة الإخوان الإرهابية، تتحايل الأخيرة على المشهد العام، بالتخفي وراء ستار المنظمات الحكومية التي تدافع عنها وتلمعها أمام المجتمع الدولي على حساب الدول العربية.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن علاقة المنظمات الحقوقية المشبوهة بجماعة الإخوان الإرهابية.
استغلال الإخوان للمنظمات:
تتحايل جماعة الإخوان الإرهابية على الأوضاع العامة، باستهداف المنظمات الحقوقية، التي تسهل مهمة تشويه الوضع الحقوقي في البلاد دون أن تتحدث الجماعة علانية.
وانتهجت الجماعة الإرهابية، طريق تأسيس منظمات حقوقية تتبعها، بادعاء المظلومية، واستخدامها لنشر تقارير مزيفة عن الأوضاع في البلاد، ومهاجمتها لخدمة التنظيم الإخواني.
منظمات حقوقية تتبع الإخوان:
وهناك عشرات المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تتبع تنظيم الإخوان ومتحالفة معه في الغرب، بعضها يترأسها أشخاص مدانون بالإرهاب.
ومن المنظمات التي تتبع الجماعة الإرهابية؛ مؤسسة الكرامة بسويسرا، وكوميتي فور جيستس بسويسرا، ومؤسسة عدالة لحقوق الإنسان بإسطنبول، ومنظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان، ومركز الشهاب لحقوق الإنسان، ومنظمة "ليبرتي"، و"هيومن رايتس مونيتور"، ومنظمة "أفدي" الدولية ومقرّها بروكسل، بالإضافة إلى الائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان في باريس.
أما منظمة مراسلون بلاحدود في باريس، اعتادت تسخير، صفحاتها لنشر تقارير مزيفة عن الأوضاع في البلاد، ومهاجمتها لخدمة التنظيم الإخواني، حيث تأتي تلك التحركات والمخططات الخبيثة في إطار محاولاتها البائسة لعرقلة النجاحات والإنجازات الكبيرة التي حققتها مصر في كافة المجالات.
وتسعى المنظمة بكل قوة لعرقلة النجاحات المصرية وتشويه صورة مصر في الخارج من خلال منظماتها المشبوهة.
ورغم سقوطها وفشلها، لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية تتشبث بمنظمة مراسلون بلا حدود المشبوهة، والتي تدعم جماعات الإرهاب والتطرف لنشر الفوضى في مصر، لكن الأمن الوطني دائمًا يحبط مخططاتهم بالقبض على رؤوس الفتنة.
وتدعي منظمة "مراسلون بلا حدود" عملها في دعم حقوق الإنسان وحل الأزمات التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط، لكنها في حقيقة الأمر أوكار شيطانية تدعم جماعات الإرهاب والتطرف لنشر الفوضى في الدول العربية.
وتدعم جماعة الإخوان الإرهابية، المنظمة، لتوظيفها لتشويه الوضع الحقوقي في البلاد، والدفاع عن الإخوان الإرهابية، وتقديمها على أنها جماعة مضطهدة.
وتسعى الإخوان من خلال المنظمة، تشويه الوضع الحقوقي في البلاد دون أن تتحدث الجماعة علانية.