واقعة مستشفى الحسينية.. الإخوان تواصل الشماتة والتحريض
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية، التحريض ضد الدولة المصرية، والشماتة، حيث استغلت تداول مقطع فيديو، يدعي وفاة جميع مصابي كورونا بمستشفى الحسينية بالشرقية، بسبب نقص في أنابيب الأكسجين، دون البحث عن صحة الأمر.
ويرصد "الفجر"، استغلال جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الإعلامية، الوقائع والأحداث لمواصلة التحريض.
واقعة مستشفى الحسينية
البداية، حينما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يجسد واقعة وفاة 4 بين مصابي كورونا داخل مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية، عقب ظهور صوت يدعي نقص في أنابيب الأكسجين بالمستشفى، ما أثر بالسلب على صحة المصابين.
تحريض الإخوان
سارعت جماعة الإخوان الإرهابية، باستغلال الواقعة، اسوأ استغلال، بادعاء وفاة جميع من كانوا في الرعاية، دون التحري عن مدى صحة الفيديو المتداول، وتناقلته أذرعها الإعلامية، وخاصةً قناة الجزيرة.
لا صحة للواقعة
وعلق الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على الواقعة، بأنه لا صحة لوفاة 7 حالات من مرضى فيروس كورونا مستشفى الحسينية المركزي، بسبب نقص أو نفاذ الأكسجين من المستشفى.
وأوضح غراب، أن المتوفين توفوا بسبب تدهور حالتهم الصحية كأي مرضى وليس بسبب نقص في الأكسجين، وأن الوفاة طبيعية.
وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، توافر مخزون كاف من غاز "الأكسجين الطبي" بجميع المستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا المستجد بمحافظات الجمهورية، مشيرة إلى أن الدولة لا تألو جهدًا في الحفاظ على صحة المواطنين في ظل مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتعليقًا على تحريض الإخوان، يقول الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن استهداف أبواق أهل الشر الممنهج لبلدنا يتطلب أن نكون يدًا واحدة في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن عمالة وخيانة الإخوان وأبواقهم تستدعي كشف حقيقتهم وتعرية خيانتهم.
وتابع جمعة، أن الإخوان هم الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي، والأداة الأطوع في أيدي أعداء وطننا وديننا وأمتنا، وأن هذه الأبواق لم تفقد مهنيتها فحسب، إنما فقدت حياءها وإنسانيتها، إذ لا يمكن هنا الحديث عن دين أو عن أناس فقدوا كل القيم وأدنى درجات الحياء وصاروا مسخا لا يستحي من الله ولا من الخلق ولا من أنفسهم، مما يتطلب إدراكنا لحجم المؤامرة التي يحيكها هؤلاء الخونة ضد بلدنا وأمتنا وأمن وسلام المنطقة.