محافظ بني سويف يتابع تسريب خط عمومي للغاز.. ويوجه بسرعة الإصلاح (صور)
اطمأن الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الاحد، على الموقف الحالي الخاص بتسريب "محدود" بخط الغاز 7 بار، بمنطقة المفارق آخر شارع طراد النيل بمدينة الواسطى، والتي حدثت اليوم الأحد على إثر تأكل في فتحة اللحام حرف "T" بالخط الرئيسي، حيث لم يسفر عنه أي ضرر، وتم التأكد من استقرار الموقف بالشارع الذي حدث به التسريب، مع تكليف رئيس المدينة والجهات المعنية بالتواجد الدائم حتى الانتهاء من أعمال الإصلاح.
وأكدت المحافظة، في بيان للمركز الإعلامي، أنه فور علم المحافظ بالتسريب كلف رئيس المدينة بسرعة التوجه للتعامل مع المشكلة، والذي قد توجه بصحبة فريق من الجهات المختصة ضم المعنيين من الوحدة المحلية والحماية المدنية والمرور والشرطة وشركة الغاز الطبيعي والكهرباء، والتي قامت باتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لاحتواء الموقف، بداية من فرض عمل كردون تأمين بمحيط منطقة التسريب، وإخلاء بعض المنازل المقابلة للموقع، وفصل التيار الكهربائي، وعمل تهدئة للخط بتخفيض قوة الضخ،حتى تم غلق الخط بشكل مؤقت، فيما يقوم حاليا فنيو شركة الغاز بأعمال إصلاح وصيانة الجزء المتضرر من الخط، ليتم بعد ذلك إعادة الخدمة لطبيعتها.
ووجه المحافظ بسرعة الانتهاء من أعمال الإصلاح واستمرار فرض كردون التأمين بمحيط المنطقة كإجراء احترازي حفاظا على أمن وسلامة المواطنين، موجها بعمل تكثيف أعمال المراجعة الفنية الشاملة لجميع وصلات اللحام بالخط وتأمينها بالشكل الفني الآمن والمطلوب لمنع تكرار مثل تلك المشكلة، مع ضرورة تكثيف أعمال المراجعة الفنية لكل خطوط الغاز بالمدينة.
وكان تسريب في خط عمومي للغاز بمنطقة طراد النيل بمدينة الواسطى شمال بني سويف، تسبب في حالة من الذعر لدى الأهالي، قبل أن تنتقل قوات الحماية المدنية وشركة الغاز إلى موقع التسريب ويتم فرض كردون أمني وغلق المحبس العمومي.
وأنتقل على الفور فنيو شركة الغاز ببني سويف إلى موقع التسريب، حيث تم إغلاق المحبس العمومي، للغاز بالمنطقة، ودفعت مديرية امن بني سويف بقوات الحماية المدنية بمديرية الأمن على رأس 4 سيارات إلى موقع التسريب، استعدادا للتدخل في اي وقت، حيث تم فرض كردون أمني في المنطقة، لحين الإنتهاء من أعمال الصيانة.
كما أقدمت الوحدة المحلية بمركز ومدينة الواسطى برئاسة المحاسب محمد بكري إبراهيم على قطع الكهرباء عن المنطقة مؤقتا لحين إنهاء أعمال الصيانة، بالإضافة إلى مطالبة عدد من الأهالي المجاورين لموقع التسريب بإخلاء منازلهم مؤقتا كنوع من زيادة الأطمئنان لحين إنتهاء أعمال الصيانة، قبل أن يسيطر فنيو شركة الغاز على التسريب، وجاري إصلاح العطل.
وشكلت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى غرفة عمليات برئاسة رئيس الوحدة وضم في عضويتها كل المسؤوليين المعنيين وقسم الأزمات بالوحدة لمتابعة مستجدات التسريب أول بأول والربط بين الجهات المعنية من غاز وكهرباء ومياه وشرطة واسعاف.
