"الفجر" تلتقي أسرة وجيران وحيد حامد في الشرقية بعد وفاته.. ويؤكدون: كان بارًا بأهله ووفاته أحزنتنا (فيديو)
سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية بني قريش التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية مسقط رأس السيناريست الراحل وحيد حامد الذي توفي اليوم إثر مرور بأزمة قلبية. مؤكدين أن خبر وفاته كان بمثابة الصدمة لهم وأنه كان مثالا للابن البار بعائلته وأيضا أهالي القرية.
انتقلت "الفجر" إلى مسقط رأس السيارنيست الراحل وألتقت عدد من افراد أسرته وجيرانهم. وبدأت "صباح السيد طلبة" زوجة شقيق السينارسيت الراحل وحيد حامد حديثها معنا قائلة: "ربنا يعلم كيف تلقينا خبر وفاته فقد شعرنا بفاجعة كبيرة ولكن لا نملك إلا أن ندعو له بالرحمة وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وأكدت زوجة شقيق السينارسيت الراحل وحيد حامد أنه كان حريصا على صلة الرحم والإطمئنان على أحوال جميع أفراد الأسرة، موضحة أن زوجها توفي منذ 12 عاما وطوال هذه السنوات كان الراحل وحيد حامد هو من يهتم بشؤون أسرتها وأبنائها فكان يتواصل معهم ويوفر كافة إحتياجاتهم. وتابعت: " أولادي عندما مات ابوهم مات كان عمهم "وحيد" الأب الثاني لهم كأن أبوهم متوفاش ".
وأردفت: " كما كان حريصا على التواصل مع جميع أفراد الأسرة رغم ظروف عمله واشنغاله. ومضت قائلة: " كان مخلينا أيد واحدة ومش خلانا نحتاح لحد كان سندنا وضهرنا بعد ربنا سبحانه وتعالى". لافتة إلى أن السيناريست الراحل كان لديه 5 أشقاء توفاهم الله عز وجل على فترات مختلفة. بالإضافة إلى شقيقيتين تقيمان في القاهرة.
وقال "وليد فتحي " أحد أقارب السيناريست وحيد حامد: أن الفقيد الراحل ساعد عدد من الشباب في القرية على الحصول عى فرص عمل". وتابع: " إذا طلب أي شخص منه أي شيء في استطاعته لم يكن يتأخر عنه". بالإضافة إلى تقديم مساعدات عينية لبعض الأهالي دون أن يفصح عن ذلك.
وأضاف الحاج "سعد منصور" أحد الأهالي: " أن أسرة السيناريست وحيد حامد تتصف بالسمعة الحسنة والأخلاق الحميدة. وتابع: "كان والده رجل صالح قام بتربية وحيد وأشقاءه بعرق جبينه".
وقال الدكتور كامل الشناوي أحد أبناء القرية: " أن الكاتب الراحل كان علامة على طريق الأدب العربي فقد تناول كافة قضايا المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها وترك الحياة اليوم وأيضا ترك الإبداع وحيد". وتابع: " كان بارا بأهل القرية ".
وأردف: "سنظل فخورين بالكاتب الراحل فإلى جانب براعته في الأدب فقد حارب الإرهاب بفكره". وتابع: "قريتنا أنجبت الشهيد أحمد منسي الذي حارب الإرهاب بسلاحه والراحل وحيد حامد الذي حارب الإرهاب بقلمه وعلمه".
وأضاف: "مصر كلها بتنعي الكاتب والمفكر وحيد حامد وسيظل نبراسا على رأسنا جميعا".