في ذكرى ميلاد سليمان الحكيم.. تعرف على حياته وأشهر مقولاته
تمر اليوم 1 يناير الذكرى الـ٧١ لميلاد الكاتب الصحفي سليمان الحكيم؛ إذ ولد في مثل هذا اليوم عام ١٩٥٠، ورحل في ٥ أكتوبر ٢٠١٩.
ويعد ميراث "الحكيم" الأدبي عريض، فقد وصل عدد كتبه السياسي منها والفني أيضاً إلى ٣٦ كتاب، وفي كل كتاب منهم أو محاضرة أو ندوة أو لقاء أو وجه ما التقاه قط، ترى قسمات وجهه وابتسامته الهادئة ويقينه وثباته.
وقد زف "الحكيم" خمسين عاماً من حياته إلى صاحبة الجلالة فشهدوا جميعاً بصبر وكفاح وسهر، أثر يتعدى جسده النحيل الضئيل، إلى نفسه صاحبة الهمة العالية.
عاش "الحكيم" حياته في خلوة مع صفحات الجرائد الورقية وقلمه وورق الدشت، فقد أشيع عنه عدم اقتناعه بالكتابة التكنولوجية على "اللاب توب"، حتى أنه كان يسافر من الإسماعيلية للقاهرة أسبوعياً لتسليم مقالاته يداً بيد للجريدة.
وقد عرف عن الحكيم أيضاً إخلاصه للكتابة وعشقه للصحافة، إذ كان يفضّل طرح أرائه السياسية والفنية وأفكاره للكتابة الأدبية، على صفحات الجرائد المصرية منها والعربية أيضاً، فكتب لجريدة المصري اليوم واليوم السابع والوطن والأهرام والأحرار والكرامة ومجلة الشباب.
كما أنه كان أيضًا عضوًا بالمجلس الأعلى للصحافة وترأس تحرير جريدة الجيل، وله العديد من المقالات بمجلة أكتوبر.
وقد قام الحكيم أيضا بمشاركة متابعيه على مواقع التواصل الإجتماعي بالعديد من المقولات الأدبية منها والسياسية أيضاً المعنونة ب "ضالة المؤمن" و"طق حنك" ومنها: "ويل لكل ثورة من العقلاء .. وأدعياء الحكمة"؛ "الثورة مثل النهر..كلما سارت في طريقها ابتعدت عن منابعها"؛ "كم هو عال نقيق الضفادع في عالمنا .. ولكن من ذا الذي لا يقول بأن صمت الأفعي هو الغالب"؛ "السعادة هي ألا تكون مديناً لضميرك بالإعتذار"، والتي منها ما يتم تداوله حتى الآن.
وعرف عن الحكيم أيضاً أنه صاحب الطرفة اللطيفة والأسلوب العذب، فكان دائماً ما يلقي بقصص من الماضي والحاضر في اجتماعاته وسهراته ونزهاته يستقرأ بها المستقبل، حتى أن رثاه أحد الصحفيين قائلاً: "رحل آخر الحكائين المصريين".
كان "الحكيم" محبا لتجربة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وعاشقا لاشتراكيته، التي رأى فيها إنصافا للفقراء، فعاش حياة بسيطة داخل أركان منزل يحمل من القدم عشرات السنين، يرتدي عباءته الصعيدية ويحمل سيجارته الكليوباترا التي لم يغيّر نوعها حتى بعد ما نال من الشهرة ما نال، حتى وهو في خضّم ألم مرضه أصّرّ على التداوي بأحد مستشفيات "الغلابة" الذي كان يرى نفسه منهم، ليلاقي ربه وهو على فراش بسيط مثلهم.
وقد شارك "الحكيم" متابعيه على مواقع التواصل الإجتماعي بالعديد من المقولات الأدبية منها والسياسية أيضاً المعنونة ب "ضالة المؤمن" و"طق حنك" ومنها: "ويل لكل ثورة من العقلاء .. وأدعياء الحكمة"؛ "الثورة مثل النهر..كلما سارت في طريقها ابتعدت عن منابعها"؛ "كم هو عال نقيق الضفادع في عالمنا .. ولكن من ذا الذي لا يقول بأن صمت الأفعي هو الغالب"؛ "السعادة هي ألا تكون مديناً لضميرك بالإعتذار"، والتي منها ما يتم تداوله حتى الآن.