بينها "حقيقة تطبيق الأبحاث".. 4 إجراءات مهمة لـ"التربية والتعليم"
عدة إجراءات أعلنتها وزارة التربية والتعليم خلال الساعات الأخيرة، بعدما أعلنت تعليق الدراسة كإجراء وقائي لمواجهة الدولة لفيروس كورونا التاجي المستجد ذلك الوباء الذي انتشر في مختلف دول العالم خلال الأشهر الأخيرة.
وكان مجلس الوزراء وافق على المقترح الذي تقدمت به كل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، بإستكمال تدريس المناهج الدراسية اعتبارًا من غدا السبت، وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ٢٠٢٠ ٢٠٢١ بنظام التعليم عن بعد، مع استيفاء المتطلبات الأساسية، والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج الدراسية، وتأجيل كافة الإمتحانات التي كان من المقرر عقدها في هذا الفصل لما بعد انتهاء اجازة نصف العام، مع تطبيق ذلك على كافة أنواع التعليم ومستوياته.
لا حذف للمناهج
وفي هذا الشأن، قالت وزارة التربية والتعليم إن الفصل الدراسي الأول مستمر حتى 20 يناير الجاري لاستكمال تدريس ما تبقى من المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بعد اعتبارًا من السبت ٢ يناير ٢٠٢١، ما يعني أنه لا حذ للمناهج وأن الطلاب مستمرون في الدراسة من المنزل دون الحضور إلى المدرسة، لأن القرار يعني تعطيل حضور الطلاب للمدارس حفاظا عليهم ولا يعني وقف العملية التعليمية.
الاعتماد على منصة ادمودو والقنوات التعليمية
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي إنه يجب التأكيد من استكمال الطلاب للمناهج الدراسية ويكون ذلك عن طريق مصادر التعلم المختلفة ونوه بأنه سيتم استخدام مصادر التعليمية المختلفة، ومن ضمن تلك المصادر التعليمية منصة ادمودو والقنوات التعليمية حيث إنه يتم توفير أكثر من وسيلة للطلاب.
لا لنظام الأبحاث
وفي وقت توقع فيه البعض لجوء الوزارة للأبحاث بدلا من الامتحانات كأسلوب تقييم، قل وزير التربية والتعليم: "لن نلجأ للابحاث بسبب ما فعله الكثيرون العام الدراسي الماضي، حيث أهدروا قيمتها التربوية والتعليمية وفقدنا تكافؤ الفرص في التقييم العادل للأسف.. رغم جمال فكرة التقييم بالابحاث ورغم انها وسيلة تقييم هامة جدا، ولكن ما تعرضنا له أساء للفكرة كلها للاسف الشديد".
شروط الإجازات الاستثنائية
وبالنسبة للمعلمين، أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منشورًا لجميع المديريات التعليمية بشأن الإجازات الاستثنائية، أفاد بتفعيل القرار الخاص بالسماح لمن تسمح طبيعة وظائفهم بالعمل من المنزل بأداء مهام وظائفهم المكلفين بها دون التواجد بمقر العمل طوال مدة سريان قرار رئيس الوزراء.
على أن يؤدي باقي الموظفين مهام وظائفهم بالتناوب فيما بينهم يوميا أو أسبوعيا ويمنح الموظف المصاب بأي مرض من الأمراض المزمنة وفقا لما هو مثبت بملفه الوظيفي إجازة استثنائية طوال مدة سريان هذا القرار، ويمنح الموظف المصاب بغير الأمراض المزمنة إجازة استثنائية لذات المدة بموجب تقرير يصدر من أحد المستشفيات الحكومية باستحقاقه هذه الإجازة، كما يمنح الموظف المخالط لمصاب بمرض معدي إجازة للمدة التي تحددها الجهة الطبية المختصة وتمنح الموظفة الحامل أو التي ترعى طفلًا أو أكثر يقل عمره عن 12 سنة إجازة استثنائية.