معارض تركي يهاجم سياسات أردوغان التي تسببت بانهيار الليرة
تواصلت ردود الفعل التركية الغاضبة من قرار حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان حول الحد الأدنى للأجور الجديد للعام 2021.
وانتقد أحمد داود أوغلو، رئيس حزب "المستقبل" التركي المعارض، بحسب صحيفة "سوزجو" المعارضة القرار مطالبا برفع حد الأجور إلى 3300 ليرة.
وأكد قائلا إن أردوغان يحاول إنقاذ الليرة من خلال رفع الفائدة، لكنها تواصل الانهيار.
وأعلنت وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية، زهرة زمرد سلجوق، عن الحد الأدنى للأجور لعام 2021 بواقع 2825 ليرة و90 قرشًا (376.71 دولار)، ما تسبب في موجة غضب واسعة رفضا للقرار، لعدم تناسبه مع ارتفاع الأسعار في تركيا وانهيار الليرة.
وشدد أوغلو على ضرورة أن "يستند النظام عند الإعلان عن مثل هذه الأرقام إلى حقائق لا الأهواء".
وطالب المعارض التركي برفع الحد الأدنى للأجور إلى 3300 ليرة تركية، مضيفًا "هذا ما تستدعيه الظروف المعيشية والاقتصادية والاجتماعية التي وصلت إليها البلاد، إثر الأزمة التي تمر بها بسبب انتشار فيروس كورونا".
وتابع منتقدا: "في المقابل يتم الإنفاق ببذخ شديد وإسراف داخل القصر الرئاسي وللدائرة المقربة منه".
وقال: "في بلادنا لا أحد يضمن البقاء في منصبه إلا أردوغان".
وأضاف، اعتدنا مع التغيرات الحكومية أن نشهد فترة إصلاحات إلا أن أردوغان قضى على هذه الفكرة، وساءت الأوضاع الاقتصادية بشكل أكبر .
وتسبب الإعلان عن القيمة الجديدة للحد الأدنى للأجور في غضب الاتحاد العام للنقابات، وقال الأمين العام للاتحاد، نظمي أرجات " لا نتفق مع القرار كشريحة عاملة".
وطالب رئيس اتحاد نقابات العمال التركية آرغون آطلاي، الحكومة التركية والشركات وأصحاب الأعمال برفع الحد الأدني للأجور إلى 3 آلاف ليرة .