مواطنين أنقذهم "السيسي" من السمنة المفرطة.. اعرف حكايتهم
على مدار الفترة الأخيرة، تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنقاذ عدد من المواطنين من السمنة المفرطة، بعدما كلف بعلاجهم على نفقة الدولة، ضمن اهتماماته بصحة المواطنين في مختلف المحافظات منذ أن تولى رئاسة الجمهورية.
والسمنة المفرطة هي مرض يعاني فيها الشخص من زيادة كميات الدهون في الجسم، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض صحية أخرى، مثل: أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري وبعض أنواع الأورام.
المواطنة شيرين سمير عبد المقصود
وفي الساعات الأخيرة، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بعلاج المواطنة شيرين سمير عبد المقصود والمقيمة بقرية بيت شمس التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، والتي تعاني من السمنة المفرطة ويصل وزنها لأكثر من 350 كيلوجراما، ومصابة بزيادة كبيرة في قدمها فيما يعرف بداء الفيل، ما أثر سلبا على حركتها.
وكلف الرئيس السيسي بتوجيه كافة أوجه الرعاية الصحية على نفقة الدولة للمواطنة شيرين لعدم استطاعتها تحمل تكاليف العلاج.
وبناءا على تكليف الرئيس، انتقل فريق طبي متخصص، نقل الحالة بواسطة سيارة إسعاف مجهزة وفريق من المسعفين لمستشفى المخ والأعصاب بمدينة شبين الكوم لمتابعة حالتها الصحية، ونقلت مديرية الصحة بمحافظة المنوفية السيدة شيرين سمير عبد المقصود، والتى تقيم فى قرية بير شمس التابعة لمركز الباجور، وذلك لتلقي العلاج.
المواطن محمود سمير
وفي أغسطس الماضي، أمر الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بعلاج المواطن محمود سمير، من مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية على نفقة الدولة، حيث يعانى محمود من السمنة المفرطة، ويبلغ وزنه نحو 257 كيلوجراما وغير قادر على الحركة، وفقد عمله بعدما كان يعمل خبازا بأحد الأفران.
ويعانى المواطن محمود سمير من ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم والسمنة المفرطة وجلطات بالساقين وأطراف الجسد ومصاب بمرض جلدي خطير، لعدم قدرته على الحركة.
توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى جاءت بعد نشر الصحف المصرية حالة محمود سمير، حيث استغنى عنه صاحب العمل وجلس فى منزله لفترة، بعدها بدأ وزنه يزداد بشكل غير طبيعى، وأصبح غير قادر على العمل أو الحركة، وأكد الأطباء أنه لا يمكنه إجراء عملية جراحية لوجود مياه على الرئة وقرحة على المعدة.
وبالفعل أجرى المواطن العملية الجراحية في شهر سبتمبر تم السماح له بالخروج من العناية المركزة وانتظم التنفس، وبحسب تأكيد الطبيب المعالج له الدكتور خالد جودت، بناء على رغبته وبعد التأكد من استقرار حالته تم صرف الخروج له وعاد إلى بيته.