تكلفته 11.6 مليار جنيه.. معلومات عن مصنع "كيما 2" لإنتاج الأسمدة
منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم مصر، تعمل الدولة المصرية على قدم وساق، من أجل إنجاز مجموعة من المشروعات القومية، فى مختلف القطاعات وفى جميع المجالات.
وتولى الحكومة اهتماما بالغا لمحافظات صعيد مصر، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى بتنمية الصعيد، وإقامة المشروعات القومية على أرضه، تحقيقا للتنمية الشاملة، التى طالما حرم منها الصعيد، على مدى سنوات طول، عانت منها محافظتات الصعيد من إهمال المسؤولين.
ومن بين أبرز المشروعات القومية والصناعية، التى جرى إنشاؤها فى صعيد مصر، مشروع شركة الصناعات الكيماويات المصرية "كيما"، الذى يأتى فى إطار اهتمام الدولة المصرية بتنمية الصعيد، وخطة الحكومة لتحقيق العدالة المكانية بين محافظات الجمهورية، من خلال برامج ومشروعات قومية عدة، فى مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على الدولة وعلى المواطنين.
وعلى مدار السنوات الماضية، تابعت وزارة قطاع الأعمال العام، استكمال تنفيذ تطوير شركة الصناعات الكيماويات المصرية "كيما" بمحافظة أسوان، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وهى إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
ومؤخرا، تم الانتهاء من إنشاء وتشغيل مصنع "كيما 2" لإنتاج الأسمدة، والذى يعد أحد الصروح الصناعية العملاقة فى صعيد مصر.
فيما يلى من سطور، تستعرض "الفجر" أبرز المعلومات عن مصنع كيما 2:
- يعد مصنع "كيما 2" لإنتاج الأسمدة، أحد الصروح الصناعية العملاقة فى صعيد مصر.
- تم الانتهاء وتشغيل المصنع مؤخرا.
- تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 1200 طن يوميا من الأمونيا، وذلك باستخدام تكنولوجيا KBR الأمريكية، و1575 طن يوميا من اليوريا المحببة وذلك باستخدام تكنولوجيا شركة Stamicarbon.
- بلغت تكلفة تطوير المصنع 11.6 مليار جنيه، منها 62% تمويل مصرفى.
- يهدف المشروع إلى إنتاج الأمونيا واليوريا بالغاز الطبيعى، بدلا من التحليل الكهربائى للمياه، ترشيدًا لاستهلاك الطاقة.
- ويستخدم المصنع أحدث التكنولوجيات فى صناعة اليوريا والأمونيا على مستوى العالم.
- كما يستهدف المصنع تحسين جودة المنتجات، مع إضافة منتجات جديدة، وزيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المصرية والتصدير للخارج.
- ويتوافق المصنع مع الاشتراطات البيئية.
- ويهدف المصنع أيضا إلى تنمية الصعيد، وخلق فرص عمل للشباب، وتوفير الأسمدة للفلاح المصرى بسعر مناسب.
- يضم مصنع "كيما 2" ثلاث قطاعات رئيسية.
- أولا: المرافق والخدمات: وتشتمل على كل من محطة فلترة وتخفيض الغاز الطبيعى، ومحطة معالجة المياه وذلك لإنتاج مياه للعمليات الصناعية المختلفة والمتمثلة فى مياه التبريد، ووحدة إنتاج النيتروجين، ومحطة إنتاج الكهرباء بطاقة 27.2 ميجا وات لتلبية احتياجات المصنع من الكهرباء ذاتيا، وتصدير الفائض إلى المصنع القديم، وأبراج التبريد لتوفير المياه اللازمة لتبريد العمليات الصناعية المختلفة بمصنع الأمونيا واليوريا، ومحطة الديزل، ونظام الحماية وشبكة إطفاء الحريق، ومعامل مركزية لإجراء التحاليل الكيمائية الخاصة بالعمليات الصناعية، ومحطة الربط بين المصنع الجديد والقديم، ووحدة المراقبة غرفة التحكم الرئيسية ويتم فيها متابعة ومراقبة العمليات الصناعية والتحكم عن بعد وتشغيل الوحدات الإنتاجية المختلفة.
- ثانيا: مصنع الأمونيا: ويشتمل على 3 مراحل: إزالة الكبريت من الغاز الطبيعى، وإنتاج الغاز التخليقى "نيتروجين، وهيدروجين"، ومرحلة تنقية الغاز التخليقى والتجفيف للغاز الطبيعي، بالإضافة إلى عنبر الضواغط ويضم عدد 4 ضواغط " ضاغط غاز ثانى أكسيد الكربون المستخدم فى صناعة اليوريا، وضاغط الغاز الطبيعى، وضاغط الغاز التخليقى، وضاغط الإسالة للأمونيا الغازية" وذلك بهدف رفع ضغوط الغازات إلى ضغوط التشغيل المطلوبة.
- تخليق الأمونيا يتم داخل مفاعل الأمونيا عن طريق تفاعل الهيدروجين مع النيتروجين.، ويعتبر هذا المفاعل ضمن التكنولوجيا الحديثة التى تطبق لأول مرة داخل مصر.
- وحدة التكثيف والفصل والتخزين ويتم تكثيف وفصل الأمونيا وتخزينها داخل "خزان الأمونيا" الرئيسى والذى يسع 10 آلاف طن أمونيا، وتقوم بإرسال 900 طن أمونيا إلى مصنع اليوريا و300 طن أمونيا إلى المصنع القديم.
- ثالثا: مصنع اليوريا: ويتكون من وحدة تخليق اليوريا، وتتم عن طريق إدخال غاز الأمونيا مع غاز ثانى أكسيد الكربون فى مفاعل اليوريا وذلك لإنتاج محلول اليوريا، ومرحلة التفكيك واسترجاع الغازات غير المتفاعلة، مرحلة التحبيب ويتم فيها تحويل محلول اليوريا الى حبيبات اليوريا وهى المنتج النهائى للمصنع، وأخيرا وحدة التخزين والتعبئة، ويتم فيها تبريد المنتج النهائى وإرساله الى محطة التعبئة بطاقة 240 طن فى الساعة، بالإضافة إلى المخزن الرئيسى بسعة 40 ألف طن.
- يجري حاليا عقد اتفاق تسوية مع المقاول شركة تكنومونت الإيطالية، والاتفاق على استكمال المرحلة الثانية للمشروع، والتى تشمل مصنعًا جديدًا لحامض النيتريك ونترات النشادر بتكلفة تقديرية حوالى 250 مليون دولار.
