مع تفشي الموجة الثانية.. تعرف على القائمة الكاملة لأعراض كورونا
فى ظل الارتفاع الملحوظ الذى تشهده دول العالم فى أعداد المصابين بفيروس كورونا، وحالات الوفاة، فى موجة ثانية من الجائحة التى ظهرت لأول مرة فى الصين، فى شهر مارس الماضى، فى موجتها الأولى، واجتاحت دول العالم كافة، مخلفة الكثير من الضحايا بين مصابين ووفيات، يشدد الأطباء والباحثون على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، محذرين من أن الموجة الثانية أشد فتكا وضراوة من سابقتها، ما يجعل الوضع أكثر تأزما فى مختلف بلدان العالم.
ومع دخول فصل الشتاء، وارتفاع نسب الإصابة بنزلات البرد، والإنفلوانزا الموسمية، يختلط الأمر على كثير من الناس، بشأن الأعراض التى تظهر عليهم، هل هى أعراض الإنفلوانزا الموسمية ونزلات البرد، أم أنها أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".
فيما يلى من سطور، تستعرض "الفجر" القائمة الكاملة لأعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد:
الأعراض الأكثر شيوعا: ارتفاع درجة حرارة الجسم "الحمى"، والسعال الجاف، والإرهاق.
الأعراض الأقل شيوعا: آلام وأوجاع، والتهاب الحلق، والإسهال، والتهاب الملتحمة، والصداع، وفقدان حاسة التذوق أو الشم، وطفح جلدى، أو تغير فى لون أصابع اليدين أو أصابع القدمين.
الأعراض الخطيرة: صعوبة أو ضيق فى التنفس، وألم أو ضغط فى الصدر، وفقدان القدرة على الكلام أو الحركة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، عادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجى، ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا بأعراض خفيفة جدا.
ويتعافى معظم الناس "نحو 80%" من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد لدى شخص واحد تقريبا من بين كل 5 أشخاص مصابين بمرض كوفيد 19، فيعاني من صعوبة في التنفس، وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة أو السكرى أو السرطان.
وينبغي على جميع الأشخاص، أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فورا إذا أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في التنفسأو ضيق النفس وألم أو ضغط فى الصدر أو فقدان القدرة على النطق أو الحركة، ويوصى، قدر الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية الصحية مسبقا، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة المناسبة.
وقالت منظمة لصحة العالمية، إه إذا كان مريض كورونا من ذوى الأعراض خفيفة، من قبيل الكحة البسيطة أو الحمى الطفيفة، فلا حاجة عموما إلى طلب الرعاية الطبية، فقط عليه أن يلزم المنزل ويعزل نفسه ويراقب أعراضه، ويتبع الإرشادات الوطنية عن العزل الذاتى، ولكن إذا كان المريض يعيش فى منطقة تنتشر فيها الملاريا أو حمى الضنك، فمن الضرورى ألا يتجاهل أعراض الحمى، وعليه طلب المساعدة الطبية، وعندما يتوجه إلى مرفق الرعاية الصحية عليه أن يضع كمامة إن أمكن، وأن يحافظ على مسافة متر واحد على الأقل بينه وبين الآخرين وأن يتجنب لمس الأسطح المحيطة بيديه، وإذا كان المريض طفلا، فيجب مساعدته على الالتزام بهذه النصائح.
ومن الضرورى التماس الرعاية الطبية على الفور إذا شعر المريض بصعوبة فى التنفس أو بألم أو ضغط فى الصدر، من خلال الاتصال بالطبيب مسبقا، إن أمكن، ليتسنى له إرشادك إلى المرفق الصحى المناسب.