مجلس إدارة إسبورتنج طلب إطلاق اسم «حسن بركات» ورفض رئيس النادى

 شهيرة النجار

كنت قد نشرت العدد الأخير سؤالاً: لماذا لم يقدم نادى إسبورتنج العريق على تكريم حسن بركات أيقونة النادى تخليداً لاسمه بإطلاق اسمه على إحدى منشآت ملاعب كرة القدم التى أفنى حياته وعمره من أجلها مجاناً وحباً للنادى الكبير وأبنائه؟.. والحقيقة صدمتنى عندما وصلتنى من أحد السادة بمجلس إدارة النادى -بدون ذكر اسمه- أنه بالفعل تقدم المجلس بطلب التصديق للموافقة فى إحدى جلساته على إطلاق اسم الراحل العظيم على أحد ملاعب البولو، وتمت الموافقة بالكامل من السادة أعضاء مجلس الإدارة لكن الاعتراض كان من رئيس النادى الدكتور أحمد وردة الذى قال: إنه لا ينبغى أن تجرفنا العاطفة «حسبما وصلنى» لإطلاق الأسماء دون دراسة، وأنه عندما يتم التفكير فى إطلاق اسم على إحدى منشآت أو ملاعب النادى يجب أن يكون بقرار مدروس.. ماذا قدمت تلك الشخصية من إنجازات أو بطولات حتى يتم إطلاق الاسم، والحقيقة أعرف أن هناك حساسية لا أدرى من أين جاءت تجاه آل بركات، فمثلاً قبل أربعة أو خمسة أعوام سعى شقيق الراحل حسن بركات الكابتن عامر حسين لجلب منحة من وزارة الشباب لتجديد نجيلة ملاعب كرة النادى، واقترح البعض تكريم اسم كابتن عامر حسين رئيس لجنة المسابقات سابقاً ورئيس النشاط الرياضى بالنادى وقتها على أحد الملاعب كنوع من التكريم المعنوى له، وقوبل ذلك الطلب بالرفض لماذا؟.. لا أدرى مع إن اسم عائلة بركات وما تقدمه وقدمته لا سبورتنج لا يعد ولا يحصى، وأنا شخصياً تعجبت من إطلاق اسم أحد أبناء النادى مؤخراً على حمام سباحة، بينما كان الأولى إطلاق اسم رئيس النادى الأسبق لدورتين وبطل السباحة العالمى أحمد حمادة أو حتى إطلاق اسم أبو هيف الذى عبر المانش، هذا على سبيل المثال، لكن نقول إيه، على أية حال يكفى حسن بركات تصدر اسمه فى قلوب وعقول الجميع، وأنه لأول مرة يجتمع مجلس إدارة النادى على قرار واحد وهو إطلاق اسم بركات على أحد الملاعب، رغم أنهم فى الغالب لا يتفقون على قرار واحد، وهنا يظهر اعتراض رئيس النادى الذى وصل لحد الرفض، وكنا نسمع أنه كان يعانى عندما كان يقرر شيئاً فيرفضه بعض أعضاء مجلس الإدارة، الآن هم اجتمعوا على اسم حسن بركات وهو رفض حسبما وصلنى، فى كل الأحوال اطلاق اسم حسن بركات أو عدم وإطلاق أسمه في جميع الأحوال الترحمات والدعوات لا تنقطع لتصل لروح هذا الطيب الكريم فى الدنيا والآخرة.