مدرسة قرآنية باكستانية تنفي الاتهامات الأمريكية بـ"الإرهاب"
أوردت صحيفة لوبوان الفرنسية خبرًا يُفيد بأن أول مدرسة قرآنية وضعت على القائمة السوداء الأمريكية للكيانات التي يُشتبه في دعمها للأنشطة الإرهابية نفت اليوم الخميس إدعاءات واشنطن، مؤكدة أنها لا تدرس سوى الدين الإسلامي واللغة العربية.
وصرح مدير المدرسة حاج علام شير: نقوم بتدريس مواد مختلفة مثل الشريعة والتاريخ وقواعد اللغة العربية لطلابنا .
وقد اعتبرت وزارة الخزانة الأمريكية أن مدرسة جانج في بيشاور في شمال غرب باكستان تستخدم كملجأ ومركز تدريب لحركة طالبان وأعضاء جماعة عسكر طيبة .
كما أشارت السلطات الأمريكية إلى أن المسئولين في هذه المدرسة القرآنية جمعوا أموال من الخارج لدفعها إلى الجهاديين، وفرضت هذا الأسبوع عقوبات اقتصادية على المدرسة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها العقوبات الاقتصادية الأمريكية مدرسة قرآنية، وهو إجراء رمزي في المقام الأول يتم بموجبه تجميد أصول المدرسة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تم إدراج إمام المدرسة الشيخ أبو محمد أمين البيشاوري – المعروف بلقب الشيخ أمين الله – على القائمة السوداء للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية للأشخاص المشتبه في تورطهم في الإرهاب.
ومن جانبهم، أشار مسئولون في الأجهزة الأمنية الباكستانية إلى أن هذه المدرسة لها علاقات مع جماعة عسكر طيبة الإسلامية المسلحة التي تتهمها الهند بارتكاب هجمات مومباي في عام 2008 التي أسفرت عن سقوط 166 قتيلًَا.
