انتكاسات الإخوان في 2020.. إيقاف القيادات وتراجعها أوروبيًا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



شهدت جماعة الإخوان الإرهابية، انتكاسات كثيرة وتراجعًا كبيرًا خلال عام 2020، ملاحقة القيادات وتضييق الخناق الأوروبي عليهم، ما يثبت نبوذ الجماعة من العالم أجمع.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن انتكاسات جماعة الإخوان الإرهابية خلال عام 2020م.

إيقاف قيادات الإخوان 

أصبحت كافة قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، إما ملاحقة بتهم تورط فيها التنظيم، أو آخرين هاربين بالخارج فقدوا ثقة من تبقى من إخوان بالخارج.

وشهد العام الجاري، تمكن الأجهزة الأمنية، من إلقاء القبض على القيادي الإخواني البارز محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، في إحدى الشقق السكنية بمنطقه التجمع الخامس بالقاهره الجديدة.

وتواصل أجهزة الأمن المصرية توجيه ضرباتها ضد جماعة الإخوان الإرهابية، وتحديدا أباطرة اقتصادها الخفي الممول للعمليات والكيانات الإرهابية.

وتتحرى جهات التحقيق عن علاقة 7 شخصيات بإمبراطورية الإخوان الاقتصادية، التي تدعم الكيانات الإرهابية، وذلك بعد ضبط 4 رجال أعمال بنفس التهمة في وقت سابق.

وتمكنت أجهزة الأمن عبر تعقب دافعي أموال مقرات إقامة نائب مرشد الإخوان التي كان يختبئ فيها، من التوصل إلى عدد من المتهمين الذين قادوا الأجهزة الأمنية إلى قائمة من رجال الأعمال، بعضهم معروف وآخرين غير معروفين للعامة، من بينهم صفوان ثابت رئيس مجلس إدارة شركة "جهينة"، وسيد السويركي مالك محلات "التوحيد والنور"، وخالد زهران وزير القوى العاملة السابق.

تضييق الخناق أوروبيًا


ووجهت عدد من الدول الأوروبية، ضربات قوية لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، شملت اعتقالات ومداهمات أمنية لمقار عناصرها.

وضيقت دول الاتحاد الأوروبي، الخناق على الجماعة الإرهابية بعدما وقعت العديد من حواد العنف والإرهاب في دولهم.

تصنيف كجماعة إرهابية


ورغم تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية منذ سنوات، جددت هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، التأكيد على الأمر، وأنها جماعة، لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين، وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.

وأعلن مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، تأييده الكامل للبيان الصادر عن هيئة كبار العلماء في السعودية، والذي يعتبر الإخوان جماعة إرهابية منحرفة.