بعد 5 أشهر.. تشييع جثمان "شادي" أحد ضحايا شاطىء النخيل بمسقط رأسه بالبحيرة (صور)

محافظات

بوابة الفجر


شيع قبل قليل، المئات من أهالي قرية النجيلة التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، جثمان شادي عبد الله زغمار، الذي لقي مصرعه غرقا بشاطئ النخيل في شهر يوليو الماضى، وتم التعرف على جثمانه أمس الأربعاء، وذلك بعد مطابقة نتيجة تحليل الـ "DNA" للعينة الثانية من الجثة المتحفظ عليها منذ شهر أغسطس الماضي.

وقام المئات من أهالى قرية النجيلة بأداء صلاة الجنازة على جثمان "شادي"، أمام مسجد القرية المجاور للمقابر، عقب وصوله بمشاركة النائب أحمد حلمي الشيشيني، عضو مجلس النواب عن دائرة كوم حمادة.

وكان المئات من أهالي القرية وأسرة "شادي" آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية، قاموا بصلاة الغائب عليه عقب صلاة المغرب بمسقط رأسه بقرية النجيلة التابعة لدائرة مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، يوم 7 أغسطس 2020، وسط حضور كبير من أهالي القرية والقري المجاورة، وذلك بعد فشل العثور عليه وانتشال جثمانه مثل باقي الضحايا الـ 11 والذين تمكنت فرق الغوص من انتشالهم.


وقال عبدالله عثمان زمار، والد "شادي" أنه راضي بقضاء الله وقرر العودة لمنزله بالأمس بعد فشل محاولات العثور علي جثة نجله، موجها الشكر لجميع المسئولين الذين ساندوهم في رحلة البحث عن "شادي"، مناشدًا جميع الأمهات والآباء بوضع أبنائهم تحت أعينهم وأن يحافظوا عليهم.



وأضافت والدة "شادي" قائله: عثرت علي جثمان ولدي الثاني "عثمان" ولكن بخل عليا بجثمان "شادي"، ولكني سأعتبره مقبرته وسأذهب كل عام لزيارته، كما سأفعل مع ولدي "عثمان"، داعية المولي أن يرزقها الصبر ويمنحها القوة لمواصلة مسيرة تربية ابنها "أحمد" الذي يبلغ من العمر 15 عاما، وابنتها الصغيرة.



يذكر أن شاطئ النخيل شهد مأساة غرق 12 شخصًا بشاطئ النخيل في شهر يوليو الماضي، وذلك بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرًا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء، حيث تم انتشال 11 جثة، وشاركت فرق الغوص المتطوعة في البحث عن جثة شادي عبدالله 17 عامًا، آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل، وتم العثور على جثمان غير مكتمل وغير واضح المعالم.



حيث واصلت قوات الإنقاذ النهري بالإسكندرية، أعمال البحث عن جثة الضحية رقم 12 بشاطئ النخيل بحي العجمي، بمشاركة غواصين متطوعون وفريق من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، وتسبب ارتفاع أمواج البحر والدوامات في فشل العثور على جثة الشاب الذي لقي مصرعه غرقًا رفقة شقيقه "عثمان" وابن خالته "عمرو".