مصطفى حجازى: زيارة آشتون للمعزول ليست تدخلا فى الشأن الداخلى
أكد الدكتور مصطفى حجازى مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية أن المنظمات الحقوقية أكدت فى الفترة الأخيرة قبيل فض الاعتصام أنه من حق المجتمع أن يطمئن على مكان تواجد الرئيس السابق مرسى وحجم المعاملة التى تقدم له وهو ما دفع الدولة إلى قبول الزيارات الحقوقية فقط .
واضاف حجازى فى حواره والاعلامى محمود سعد ببرنامج آخر النهار أن اولى الزيارات الحقوقية التى تم تنظيمها للرئيس السابق محمد مرسى ضمت عدد من الحقوقيون المصريون ولكنه رفض مقابلتهم والاستجابة لحضورهم، وتم بعدها زيارة مفوضة الاتحاد الاوربى آشتون وذلك من منطلق حقوقى تام ولا يمكن إعتبار زياراتها أنها تدخلا فى إرادة الدولة المصرية ولكنها تطبيقا عمليا لحقوق الانسان وإعمالا بما تنص عليه القوانين.
وأشار ان زيارات الوفود الحقوقية للدكتور محمد مرسى استغلت من جانب عدد من الدول الغربية والعربية حيث طلب وزير الخارجية الالمانى ونظيره القطرى مقابلة مرسى ولكن رفضت الدولة المصرية بشكل قاطع لخروج هدف الزيارة عن المنطلق الحقوقى والانسانى مؤكدا ان الزيارات جاءت من باب الدبلوماسية والسياسة.
واوضح حجازى قيام الاعلام الغربى بممارسة الغطرسة الواضحة خلال تغطيته لأحداث فض إعتصام رابعة العدوية والنهضة فلم يصدر بيانان واحد عن حرق 61 كنيسة للأقباط على الرغم من تصريحات البابا بحجم العوار القائم فى تغطية الاحداث من جانب الغرب، مشيرا أن الاعلام الغربى يعلم أنه لم يمارس الحيادية تجاه تغطية الاحداث فى مصر ويحاول الآن تعديل موقفه، متوقعا أن تتكشف خلال الأيام المقبلة مجموعة كبيرة من الحقائق تجاه العديد من المواقف التى تبنتها الدول الغربية.