محافظ الفيوم يناقش آليات تنفيذ عدد من المشروعات الصغيرة لتوفير فرص عمل للشباب

محافظات

بوابة الفجر


ناقش الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، آليات تنفيذ عدد من المشروعات الصغيرة بمدينة الفيوم، بهدف توفير فرص عمل حقيقية للشباب، وتنمية صناعة الحرف اليدوية، والاستغلال الأمثل للمقومات البيئية والطبيعية للارتقاء بهذه الحرف وتلك الصناعات، فضلًا عن استغلال مقومات قرى الظهير الصحراوي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام المحافظة، بحضور المحاسب محمد أبو غنيمة سكرتير عام محافظة الفيوم، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد، والأستاذ أشرف درويش مدير فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم.

وأوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن الاجتماع تناول آليات استغلال عدد من المواقع بمدينة الفيوم، لإنشاء عدد من المشروعات الصغيرة تتلائم مع البعدين البيئي والجمالي للمدينة، بتمويل من فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، لافتًا إلى أنه تم التأكيد على استغلال الميزات النسبية والمقومات الطبيعية للمواقع المختارة لتنفيذ المشروعات.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن المحافظ أكد على الاستعانة باستشاري هندسي لوضع التصميم اللازم لتك المشروعات "مطاعم ـ كافيهات ـ خدمات عامة ـ بازارات ـ وغيرها" تبعًا لطبيعة كل منطقة بالتنسيق مع صندوق تحيا مصر، كنموذج منافذ بيع ومشروعات "شارع مصر"، مع تحديد التكلفة المبدأية لقيمة تنفيذها، على أن يتم طرح هذه المشروعات للشباب من خلال آلية قانونية واضحة، مع مراعاة تنفيذ المشروعات بشكل متكامل، وتوفير ساحة انتظار للسيارات ومقاعد لاستراحة المواطنين.

وأكد المحافظ على عقد لقاء أخر خلال الايام القادمة بين مسئولي فرع جهاز تنمية المشروعات ومسئولي مجلس مدينة الفيوم، بحضور عدد من المهندسين للرفع المساحي لمناطق تنفيذ المشروعات لوضع التصور العام لتنفيذها.

وأكد المحافظ على الاستغلال الأمثل لكل الميزات النسبية والمقومات الطبيعية التى تتمتع بها المحافظة، والعمل على الارتقاء بالحرف والصناعات اليدوية، من الصناعات القائمة على النخيل كالخوص والجريد والسعف والسباط، وتعبئة وتغليف التمور، وصناعة دباغة الجلود ودمجها بصناعات سباط النخيل، فضلًا عن منتجات الزيتون، وصناعة الفخار والخزف، والسجاد اليدوى وغيرها من الصناعات البيئية والريفية.

وأضاف المحافظ بأن المحافظة تمتلك بعض القري بالظهير الصحراوى كقريتى الطلائع والريان بمركز يوسف الصديق، وقرية المحمودية بمركز إطسا، لافتًا إلى أهمية استغلال تلك القرى بتنفيذ مشروعات تكاملية تتلائم وطبيعة المنطقة وخبرات قاطنيها الحياتية، بما يوفر فرص عمل حقيقية ويفتح مجالات جديدة للرزق للمواطنين.