بالصور..وقفة لصحفيى البحيرة للتنديد بمقتل مدير "مكتب الأهرام"

بالصور..وقفة لصحفيى
بالصور..وقفة لصحفيى البحيرة للتنديد بمقتل مدير "مكتب الأهرا

نظم اعضاء رابطة الصحفيين بالبحيرة ، وقفة احتجاجية عصر اليوم أمام مبنى نقابة المحامين بالبحيرة ، بحضور هشام يونس وخالد البلشى ، عضوا مجلس نقابة الصحفيين ، للتنديد بمقتل الصحفى تامر عبد الرؤوف ، مدير مكتب الأهرام بالبحيرة ، وإصابة حامد البربرى ، مدير مكتب الجمهورية بالبحيرة ، نتيجة إطلاق النار من أحد أكمنة الجيش على سيارتهما.



حمل الصحفيون لافتات مدون عليها لا لقتل الصحفيين و كلنا تامر عبد الرؤوف وحامد البربرى و متضامنون مع تامر وحامد و مستمرون حتى عودة حقوق الزميلين .



من جانبه تقدم والد الصحفى تامر عبد الرؤوف ، الذى لقى مصرعه فى الحادث ببلاغ يتهم فيه ضابط الجيش بالكمين ، بالقتل العمد ، وضابط الشرطة بالكمين بالتقصير فى حماية نجله.



كما أثبت أحمد على عزام ، عامل بمخزن شركة البيبسى الذى يقع قرب من الكمين ، شهادته فى محضر بالقسم أنه سمع صوت 4 طلقات على سيارة الصحفى ، بينما لم يسمع أى أصوات لطلقات رصاص من سيارة الصحفى تجاه الكمين .



كما أثبت الصحفيون امال السيوى - الصحفية بالمسائية و غادة الدسونسى - الصحفية بالشروق ومحمد عبد العزيز - الصحفى بوكالة انباء الشرق الاوسط ، شهادتهم فى محضر رسمى بقسم شرطة دمنهور ، بإعتبارهم أخر أشخاص تركوا الزميلين قبل الحادث ، حيث أوصلهم بسيارته الى منازلهم وتركوه ليوصل حامد البربرى الى الموقف العمومى وذلك عقب لقاء الصحفيين باللواء مصطفى هدهود ، محافظ البحيرة الجديد.



الجدير بالذكر ان البربرى أجرى جراحة تركيب شرائح فى الكتف صباح اليوم ، فى مسشتفى دمنهور العام ، نتيجة إصابته بكسر فى الكتف عقب إصطدام السيارة بعامود إنارة ، وكان النائب العام ، قد أصدر قرارا بحبسة 4 أيام على ذمة التحقيقات ، بعد أن تم اتهامه بإطلاق النار على كمين الجيش من بندقية خرطوش.



وقد نفى البربرى الإتهام الموجه له ، وقال أنه يملك سلاحاً مرخصاً، وقام بتقديم رخصة السلاح إلى النيابة ، وأن ذلك السلاح لم يكن معه ، وأنه كان متواجداً فى دمنهور فقط لحضور لقاء الصحفيين بمحافظة البحيرة مع المحافظ الجديد للتعارف ، وأن الإتهام الموجه له غير منطقى وغير مقبول .



وأصدرت رابطة الصحفيين بمحافظة البحيرة بياناً أكدت فيه أن حادث مقتل الزميل تامر هو حادث ناتج عن خطأ فردى من الضابط الذى أطلق النار عليه برصاصة أصابته فى رأسه من الخلف ، وأن الرابطة ترفض تسيس قضية مقتل الزميل تامر وأنها فى ذات الوقت تؤكد أنها ستستمر فى المطالبة بمحاسبة المخطئ ولن تفرط فى حق الزميلين.