تسلسل زمني.. كيف وصل الاحتياطي الأجنبي لـ39.2 مليار دولار؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت مصر خلال الأشهر الأخيرة تطور كبير احتياطي النقد الأجنبي وظل يرتفع يوما بعد الآخر، حتى ما وصل إلى ما هو عليه الآن، بسبب الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها الحكومة، وعلى رأسها الإصلاح الاقتصادي وكذلك القرارات التي حدت من تأثير تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد.

وكشف تقرير حكومي أن إجمالي صافي الاحتياطيات الدولية بنهاية نوفمبر 2020 بلغ نحو 39.2 مليار دولار، كما أن إجمالي عدد شهور الواردات السلعية التي يغطيها صافي الاحتياطيات الدولية في سبتمبر 2020، بلغ أكثر من 7 أشهر، في حين تم إتاحة 16 مليار جنيه لتمويل شراء 3.5 مليون طن من القمح المحلي خلال موسم التوريد المنقضي.

وفيما يلي يقدم "الفجر" تسلسل زمني يوضح كيفية وصول الاحتياطي الأجنبي في مصر لـ 39.2 مليار دولار خلال الفترة الأخيرة:


- انهار احتياطي النقد الأجنبي من 36 مليار دولار قبل ثورة يناير 2011 إلى نحو 13 مليار دولار فقط في 2013 فاقدًا نحو 23 مليار دولار بنسبة تراجع تبلغ 63.8%.

- في 2015 بلغ الاحتياطي مستوى 16.4 مليار دولار ومع تولي طارق عامر إدارة البنك المركزي لوحظ ارتفاعه بشكل كبير.

- 2016 ارتفع احتياطي النقد الأجنبي إلى نحو 23.05 مليار دولار بنسبة ارتفاع بلغت نحو 40.5%.

- سجل في سبتمبر 2017 نحو 36.53 مليار دولار مرتفعًا بنسبة 58.5%.

- واصل الصعود إلى مستوى 44.3 مليار دولار في منتصف العام 2018 بنسبة ارتفاع بلغت نحو 21.3%.

- في بداية 2020 سجل احتياطي مصر ولأول مرة في تاريخه مستوى 45.45 مليار دولار.

- مع أزمة فيروس كورونا التي اجتاحت كافة دول العالم وأثرت على الاقتصاد العالمي تراجغع الاحتياطي إلى مستوى 35.95 مليار دولار في مايو الماضي، لكنه عاد ليرتفع إلى مستوى 38.2 مليار دولار في يوليو الماضي.

- وفي أغسطس أعلن البنك المركزي ارتفاع صافى احتياطي النقد الاجنبي لديه بقيمة 113 مليون دولار خلال شهر يوليو الماضى ليصل الى مستوى 38.315 مليار دولار بالمقارنة مع 38.202 مليارا بنهاية يونيو السابق عليه.

- وأعلن البنك المركزي ارتفاع صافى احتياطي النقد الاجنبي لديه ليصل الى مستوى 39.220 مليار دولار فى نهاية أكتوبر 2020.