ارتفاع الإحتياطي الأجنبي العالمي بنسبة 2.8% خلال 3شهور

الاقتصاد

ارتفاع احتياطي النقد
ارتفاع احتياطي النقد الاجنبي العالمي 2.3%


hرتفع إجمالي الاحتياطي الأجنبي العالمي 2.8 %، بما يعادل 310 مليارات دولار خلال ثلاثة أشهر، ليبلغ بنهاية الربع الثاني من العام الجاري 11.27 تريليون دولار، مقابل 10.96 تريليون دولار بنهاية الربع الأول من العام نفسه.


,ارتفع إجمالي الاحتياطي الأجنبي العالمي 2.2 في المائة (244 مليار دولار) خلال عام، حيث كانت قيمته 11.02 تريليون دولار بنهاية الربع الثاني من 2019

واحتياطيات الدول من العملات الأجنبية تساعدها على دعم العملة المحلية أو كما يمكن الاستعانة بها في حالة الطوارئ والأزمات الاقتصادية للدول، مثل ما تعرض له العالم أجمع أخيرا من جائحة "كورونا".


وعلى الرغم من تراجع حصة الدولار الأمريكي من 61.8 في المائة بنهاية الربع الأول من العام الجاري إلى 61.3 في المائة بنهاية الربع الثاني من العام نفسه، إلا أن العملة الأمريكية تبقى صاحبة نصيب الأسد من الاحتياطي الأجنبي العالمي بفارق كبير عن أكبر المنافسين وهو اليورو البالغ حصته 20.3 في المائة.
ونظرا لكون الدولار الأمريكي واليورو هما أكثر العملات الاحتياطية شيوعا المستخدمة في المعاملات الدولية، نتيجة لذلك، لا تحتاج دول مثل الولايات المتحدة ودول أوروبا إلى الاحتفاظ بحجم كبير من الاحتياطيات، لذا لا يظهرون في قائمة أكبر الدول حيازة للاحتياطي الأجنبي، التي تتصدرها الصين واليابان.

وبتوزيع الاحتياطي الأجنبي العالمي بنهاية الربع الثاني من العام الجاري على العملات، تبلغ حصة الدولار الأمريكي 6.9 تريليون دولار تمثل 61.3 في المائة من الإجمالي العالمي.

وبعد الدولار، حلت عملة اليورو بـ2.28 تريليون دولار تعادل 20.3 في المائة من إجمالي الاحتياطي العالمي، ثم الين الياباني 5.8 في المائة، والجنيه الاسترليني 4.5 في المائة واليوان الصيني 2.1 في المائة.

خلفهم جاء الدولار الكندي بحصة 1.9 في المائة من احتياطي النقد الأجنبي عالميا، ثم الدولار الأسترالي بحصة 1.7 في المائة، فيما عملات أخرى متنوعة تشكل معا نحو 2.5 في المائة من إجمالي احتياطي النقد الأجنبي العالمي بنهاية الربع الثاني من العام الجاري.