خلال استقبالها الشحنة الأولى للقاح كورونا.. وزيرة الصحة: مصر تشهد يومًا تاريخيًا
وزيرة الصحة: مصر أول دولة أفريقية تحصل على لقاح فيروس كورونا
وزيرة الصحة: سيتم إتاحة اللقاح للفئات الأولى بالمجان وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.. وتوفير شحنات أخرى تباعًا خلال الفترة القادمة
السفير الصيني لدى مصر يوجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية للنجاح في إدارة أزمة كورونا.. ويؤكد مواصلة تعزيز التعاون مع مصر خلال مواجهة الجائحة
القائم بأعمال سفير الإمارات تعرب عن سعادتها بهذا الحدث الذي تشهده مصر.. وتؤكد أن العلاقات المصرية الإماراتية تعد نموذجًا للأخوة والتضامن
استقبلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مساء الخميس، الدفعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة (سينوفارم) الصينية، بمطار القاهرة الدولي، قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور السفير الصيني لدى مصر (لياو لي تشانغ) والسفيرة مريم الكعبي القائم بأعمال السفير الإماراتي لدى مصر.
وأوضحت الوزيرة أن مصر تشهد يومًا تاريخيًا، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لحرصه على توفير لقاح فيروس كورونا للشعب المصري، مؤكدة أن مصر أول دولة أفريقية تحصل على لقاح فيروس كورونا، مشيرة إلى عمق وترابط العلاقات مع الشعب الإماراتي بالإضافة إلى علاقات الصداقة مع الشعب الصيني، حيث استطاعت مصر الحصول على أولى شحنات اللقاح الصيني من شركة (سينوفارم) الصينية بدعم من شركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية.
وأكدت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي عقدته بمطار القاهرة الدولى، أن أزمة كورونا أظهرت تضامن الشعوب، حيث وجهت الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة والحكومة الصينية لدعمها الشعب المصري في الحصول على تلك اللقاحات، لافتة إلى أن ذلك اللقاح هو ما تم إجراء التجارب الإكلينيكية عليه في مصر، معربة عن فخرها بالمشاركة من أجل الإنسانية، في التجربة الإكلينيكية للقاح الصيني.
ولفتت الوزيرة إلى أن ذلك اللقاح حصل على موافقة الطوارئ من منظمة الصحة العالمية، قائلة إن الأولوية في توزيع اللقاح وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ستكون للأطقم الطبية العاملين بالقطاع الصحي بمستشفيات العزل والصدر والحميات، بالإضافة إلى مرضى الأورام والفشل الكلوي وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وذكرت الوزيرة أن تلك الشحنة أولى الشحنات ضمن عدة شحنات متتالية سيتم استقبالها تباعًا خلال الفترة القادمة، مؤكدة توفير اللقاح بالمجان وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتة إلى التعاقد مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (جاڤي) للحصول على المزيد من اللقاحات، مضيفة أنه يتم أخذ اللقاح في عضلة الكتف على جرعتين يفصل بينهما ٢١ يومًا.
وتابعت أنه سوف يتم تدشين موقع إلكتروني لحجز اللقاح للفئات المؤهلة وإتاحة كافة التفاصيل الخاصة باللقاح عليه، بالإضافة إلى الخط الساخن ١٥٣٣٥.
ومن جانبه أشار السفير الصيني لدى القاهرة “لياو لى تشانغ" إلى التواصل المستمر بين الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس " شي جين بينغ" رئيس جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز سبل التعاون بين البلدين للتصدي لجائحة فيروس كورونا، قائلًا " شهدت العلاقات المصرية الصينية تعاون وتضافر كبير بين البلدين خلال السنوات الماضية خاصة خلال جائحة فيروس كورونا.
كما لفت إلى عمق وترابط العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين على مدار السنوات، مثمنًا زيارة الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إلى جمهورية الصين الشعبية محملة برسالة تضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب الصيني، عبارة عن شحنة من المستلزمات الطبية الوقائية، فضلًا عن إضاءة العديد من المعالم الأثرية بمصر بالعلم الصينى، مؤكدًا أهمية التعاون بين البلدين في مجال الصحة بما يضمن تكاتف الجهود المشتركة في العالم للتصدي لفيروس كورونا.
كما توجه بالشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لنجاح مصر في الإدارة الحكيمة والقوية لأزمة فيروس كورونا، مؤكدًا مواصلة تعزيز التضامن والتكاتف مع مصر فى مواجهة جائحة كورونا خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن التضامن بين الشعوب يعد اقوى سلاح لمكافحة فيروس كورونا.
كما أعربت السفيرة مريم الكعبى القائم بأعمال سفير الإمارات بمصر، عن سعادتها بهذا الحدث الذى تشهده مصر اليوم، وذلك فى إطار عمق وترابط العلاقات بين مصر والإمارات، وتعزيز سبل التعاون لمكافحة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أهمية التضامن والتعاون بين الشعوب ومساندة الدول لبعضها البعض للتصدى لجائحة فيروس كورونا.
كما وجهت الشكر للقيادة السياسية بمصر، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان وكافة المؤسسات المصرية لمجهوداتهم في إدارة أزمة فيروس كورونا، مؤكدة أن العلاقات المصرية الإماراتية تعد نموذجًا للأخوة والتضامن في إطار العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية القوية، والتي تعد وسيلة لعبور هذه الأزمة ومواجهة تلك الظروف الصعبة وبما يساهم فى التصدي لأي مخاطر.