وزيرة التخطيط ترسل رسائل للمقبولين بالمرحلة الأولي من التقييم في مبادرة "كُن سفيرًا"

الاقتصاد

بوابة الفجر



أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي للوزارة- عن إرسال رسائل على البريد الإلكترونى لمن وقع عليهم الاختيار في المرحلة الأولى من التقييم في مبادرة "كُن سفيرًا" للتنمية المستدامة بدءًا من اليوم الثلاثاء الموافق 8 ديسمبر؛ وعلى مدار 48 ساعة، وذلك تمهيدًا لبدء المرحلة الثانية من التقييم.

وقالت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إنه تم فتح باب الترشح للمبادرة في الفترة من 1 إلى 14 نوفمبر الماضي، وبلغ عدد من تقدموا للترشح 7116 من الشباب؛ يمثلون محافظات الجمهورية المختلفة. 

وأشارت السعيد إلى أن مرحلة التقييم تم فيها مراعاة عدد من الشروط الموضوعية؛ منها مقدار المعرفة بالتنمية المستدامة، ومدى جودة استيفاء البيانات، بالإضافة إلى الخبرات السابقة العلمية والعملية، مع مراعاة مجموعة من الأبعاد المتمثلة في تمثيل الفئات التالية: ذوي القدرات الخاصة، النوع الاجتماعي، والتوزيع الجغرافي. 

من جانبها أشارت د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إلى أن المبادرة تهدف في الأساس إلى نشر ثقافة التنمية المستدامة، لتأهيل الشباب لتطبيق أسس التنمية المستدامة في مختلف الأنشطة والمجالات الإنتاجية والخدمية.

تابعت شريف أن باقي المرشحين اللذين لم يقع عليهم الاختيار، سيتم تخصيص محاضرة إلكترونية لهم حول التنمية المستدامة ومفهومها وأبعادها؛ بما يعزز فرص ترشحهم للدفعات القادمة. 

وكانت وزراة التخطيط والتنمية الاقتصادية قد أطلقت بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة مبادرة "كُن سفيرًا" والتى أتيح التقدم لها من كل محافظات الجمهورية طبقًا لمجموعة من الشروط تمثلت في أن يتراوح سن المتقدم من 18 وحتى 35 سنة، وأن يكون طالبًا في إحدى الجامعات المصرية (الحكومية أو الخاصة)، أو خريج يتعلق مجال عمله بالتنمية المستدامة، ومن المفضل أن تكون لديه خلفية عامة عن التنمية المستدامة وأهميتها، ويفضل من شاركوا في أنشطة طلابية بالجامعة، كما أن الأولوية لأصحاب التقدير، جيد فما فوق، كما تضمنت الشروط أن يتمتع بمستوى مقبول في عدة مهارات مثل: القدرة على التحدث أمام جمهور، والبحث والتفكير النقدي، وتكوين شبكة علاقات، والتواصل الجيد مع الزملاء، والعمل ضمن فريق، فضلًا عن التمتع بسمات قيادية، ويفضل الإلمام بأحد اللغات الأجنبية.