أستاذ علاقات دولية: مؤتمر السيسي وماكرون تميز بالشفافية والصراحة
أكد خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، أن هناك تطابق في وجهات النظر بين مصر وفرنسا حول عدد من الملفات، باستثناء مسألتي الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وحقوق الإنسان.
وقال "أبو دياب" في لقائه عبر سكايب مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي" إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تميزا بالصراحة والشفافية.
وأضاف أن المؤتمر الصحفي بين الجانبين كانا عبارة عن حوار حضاري بين الرئيسيين دون أن يتنازل أي طرف عن الآخر.
وأشار إلى كيف أفاض الرئيس السيسي بشرح الموضوع من وجهة نظر جميع المسلمين وتأكيده على ضرورة عدم المساس بالرموز الدينية تحت أي حرية.
وأوضح كيف أن الرئيس الفرنسي ماكرون أكد على وجهة نظره في حرية هذه الرسوم ولكنه اعتذر عن الآثار السلبية التي خلفتها هذه الرسوم، كما أكد على تفهمه لمعركة مصر ضد الإرهاب وبالتالي إمدادها بالسلاح لمواجهة هذه المعركة.
في سياق منفصل، قال الدكتور منذر قفراش، رئيس مجلس إدارة المنتدى الدولي لمقاومة للتطرف والإرهاب بفرنسا، إن فرنسا لم تستقبل رئيس عربي أو أوروبي بالخيول والطائرات مثل ما حدث مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحا أن هذا الاستقبال لم يحدث إلا مع الرئيس الأمريكي فقط.
وأشار "قفراش"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، إلى أن باريس "اتعطلت" اليوم، لافتا إلى أن كل الإعلام الفرنسي كان يتحدث اليوم عن زيارة الرئيس السيسي، مضيفا: "الإعلام تحدث عن تصريحات الرئيس السيسي حتى عن مشيته".
وأضاف أن اليوم تم تنظيم وقفة ضمت مصريين وغير مصريين تأييدا للرئيس السيسي، متابعا: "السيدات بكوا اليوم خلال الوقفة"، واصفا استقبال الرئيس السيسي في باريس بـ "الأسطورية".
وكشف أن ماكرون استجاب لدعوة مصر بتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية، وهو ما سيتم الإعلان عنه قريبا.
