رئيس الجالية المصرية بفرنسا: زيارة السيسي تاريخية.. وأصلحنا ما أفسده الإخوان (حوار)
زيارة مهمة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا، وذلك تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة المقبلة، وسارع "الفجر"، إلى إجراء حوار مع صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا، والذي أكد أن زيارة السيسي بدعوة من الإليزية وتقديرا لدور مصر العظيم والمهم في الشرق الأوسط.
وإلى نص الحوار..
- في البداية، كيف
استقبلت الجالية المصرية الرئيس السيسي؟
الجالية
المصرية بباريس تجمعت من الساعة السادسة في ساحة ألما مانسو، لاستقبال الرئيس في
زيارته التاريخية، وكان العدد يليق بالاستقبال في مثل هذه الظروف الصعبة، وحرصنا
جميعًا على رفع الأعلام المصرية، وصور الرئيس، وهتاف "تحيا مصر" زلزل الساحة
الباريسية.
واليوم
احتفلت الجالية المصرية بزيارة الرئيس، وغدًا سوف يستقبلونه في ساحة الأنڤاليد في الساعة
العاشرة.
- وكيف ترى دعوة
فرنسا للسيسي لزيارتها؟
تعتبر
زيارة الرئيس السيسي لدولة فرنسا بدعوة عامة من الإليزية، وتعتبر زيارة رسمية بما أن
لمصر دور عظيم ومهم في منطقة الشرق الأوسط.
- وما
هي أهداف الزيارة؟
هذه
الزيارة لها أهداف كبيرة على طاولة المباحثات بين الرئيسين المصري والفرنسي، وأبرز المباحثات سوف تتبلور حول ملف الإرهاب، خاصة بعد الأحداث
الأخيرة التي حدثت في فرنسا، بجانب التسليح.
وسوف
يتناول الرئيسان المباحثات حول القمر الصناعي المخصص للتجسس وهذا يخص بعض الدول التي
تتجسس وتنشر الفوضى في المنطقة مثل تركيا، وكيفية القضاء على البؤر الإرهابية، كما يقوم السيسي بوضع حجر الأساس لبيت
الطلبة في المدينة الجامعية بباريس.
-
وماذا عن قضية الرسوم المسيئة للرسول؟
وفيما
يخص الرسوم المسيئة للرسول، فلم تجد فرنسا سوى الخيار الأول، وهو إرسال جان إيف
لودريان وزير خارجيتها لمصر ومقابلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والاعتراف بدور
الأزهر العظيم في نشر الدين الإسلامي الوسطي السمح.
- وماذا
تمثل أهمية زيارة السيسي للجالية المصرية؟
الرئيس
السيسي فخور بجميع أبنائه في الخارج، ويحرص في جميع زيارته لتحيتهم، والالتقاء بهم،
وهذا هو الزعيم الأب والأخ والصديق لكل المصريين، وهذه الزيارة تمثل لنا دور مصر العظيم
والريادة المصرية للشرق الأوسط، وتوطد العلاقات القوية مع الدولة الفرنسية، خاصة
في ظل دور مصر العظيم في حماية المنطقة العربية ضد الطمع التركي.
- وأخيرا، لو تحدثنا
عن دور الجالية المصرية بفرنسا فكيف تصفه؟
المصريون
والسفارة المصرية لهم دور عظيم جدًا في دعم وقوة العلاقات الثنائية، خاصة السفير إيهاب
بدوي الذي يقوي العلاقات المصرية الفرنسية، خاصة بعد حكم الإخوان الذين أساؤوا لتلك
العلاقات في فترة ما من حكم الرئيس السيسي، وسرعان ما تغيرت الصورة لدى الرأي
العام الفرنسي، وأصبحت من أنجح العلاقات الدولية وأصبحت مصر وفرنسا حليفتين قويتين
في جميع المجالات، خاصة التسليح العسكري، والآن فرنسا تستفاد من مصر خاصة في محاربة الإرهاب.