تأجيل قضية "خلية مدينة نصر" لجلسة 23 أكتوبر.. وسط غياب المتهمين والشهود

أخبار مصر

تأجيل قضية خلية مدينة
تأجيل قضية "خلية مدينة نصر" لجلسة 23 أكتوبر.. وسط غياب المت

أجلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا اليوم الثلاثاء محاكمة 26 متهمًا فى قضية خلية مدينة نصر ، المتهمة بالتخطيط لإرتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى لجلسه 23 اكتوبر للقرار السابق بسماع الشهود جلسه القادمة مع تكليف النيابه باحضار المتهمين من محبسهم مع ضبط و احضار المتهم اسلام طارق محمد رضا و عرضه علي المحكمة .

عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بأمانة سر أحمد رضا وأحمد عبد الهادي

وفي بداية الجلسة التي قامت المحكمة بالنداء علي المتهمين 26 و تبين عدم حضور أيا منهم و قامت المحكمه بعرض خطاب من وزارة الداخليه وأمن الترحيلات وضحت فيه أنه تعذر عرض المتهمين نظرا للظروف والدواعي الأمنية التي تمر بها البلاد و قد أشرت عليها المحكمه بالنظر والإرفاق .

و قامت المحكمه بعدها بالنداء علي الشهود المطلوبين من الجلسه السابقة و هم الامين العام للمجلس الاعلي للشئون الاسلاميه و شهود الاثبات ال16 و هم هيثم محمد و معتصم شريف و الاء الدين محمد و محمد محرز و سامح محمد و محمد محمود وو خالد محمد و تامر محمد و شريف رأفت و احمد صبري و محمد حسين و علاء حمدي ومحمد سلامة و تامر رجب و محمد نصر و احمد صلاح الدين و تبين غيابهم جميعا عن الحضور ماعدا الشاهدين 13و 14 وطلب بعدها محمد السيسي محامي المتهم طارق يحيي توجيه كلمه للمحكمه قال انها تعليقا علي ما سماة بالانقلاب العسكري في مصر الا ان المحكمه رفضت سماعه قائلا انها لا تتناول أي اراء و لكنها تتحدث في القانون فقط لتقرر المحكمه بعدها رفع الجلسه لاصدار القرار .

وكانت نيابة أمن الدولة قد وجهت الى كل من طارق طه عبد السلام أبو العزم، ومحمد جمال عبدة أحمد، وعادل عوض شحتو ، ووائل عبد الرحمن مصطفي عبد الرحمن، وإسلام طارق محمد رضا، وبسام السيد إبراهيم، وهيثم السيد إبراهيم، ورامي محمد أحمد السيد الملاح، ونبيل محمد عبد المنعم الشحات، وطارق يحيي هليل، وعلى محمد سعيد الميرغني تونسي الجنسية، وهاني حسن راشد، ومحمد مسلم المعداوي، ومحمد جبر ديبان، وسعد أحمد سلام، ومحمد سمير سلام، بالاضافة الى 10 متهمين هاربين وهم وليد عبد الرازق ، حاتم مختار عبد الله ، عماد عبد النبى محمد ، سامى محمد عبد الله ، سامح احمد شوقى، حسن فاروق ، عمر رفاعى سرور ، نور الدين سالم ، احمد محمد رياض ، حسن سلام عودة.

أنهم خلال الفترة من أول أبريل من العام الماضى وحتى 5 ديسمبر من ذات العام، قاموا بتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، تعتنق أفكارًا متطرفة، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

وأوضاف النيابة أن هذه الجماعة الجهادية تدعو لتكفير المؤسسات والسلطات العامة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين ودور عبادتهم وممتلكاتهم، واستهداف مقار البعثات الدبلوماسية والسفن الأجنبية المارة بالمجرى الملاحى لقناة السويس بغية الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب أحد أهدافها، وحيازة وإحراز عناصرها لمفرقعات وأسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص.

وكشفت شادى البرقوقى، رئيس نيابة أمن الدولة أن المتهمين أعضاء الخلية الإرهابية، حازوا محررات ومطبوعات وتسجيلات ووسائل تسجيل تتضمن ترويجا لذات أغراض الجماعة،كما حازوا وصنعوا مواد مفرقعة ومواد وأجهزة تستخدم فى صناعة تلك المواد، بالإضافة إلى موجات إلكترونية ودوائر كهربائية، وأجهزة تحكم عن بعد متصلة بهواتف محمولة، وأجهزة ميقاتية وكرات معدنية، دون الحصول على ترخيص باستخدامها من الجهات المختصة، علاوة على 25 جوالا تتضمن مادة تى إن تى شديدة الانفجار.

وأكد أن التحقيقات أثبتت حيازة المتهمين لأسلحة نارية مششخنة تتمثل فى بنادق آلية وبندقية (هيرستال) وبندقية قنص، مما لا يجوز الترخيص بحيازتهما، وقاموا بإحرازها بقصد استعمالها، وثبت بأنهم قاموا بحيازة الأسلحة بغير ترخيص بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام.. كما قاموا بتصنيع كواتم صوت محلية الصنع للأسلحة النارية المحرزة بدون ترخيص.