"من التحرير إلى الفسطاط".. ننشر تفاصيل مسار موكب المومياوات الملكية

أخبار مصر

بوابة الفجر


تستعد مصر لإطلاق موكب ملكي عالمي لنقل مومياوات ملوك مصر القديمة من المتحف المصري في التحرير إلى متحف الحضارة القومية في الفسطاط.

ومن المقرر نقل 22 مومياء لملوك وملكات مصر القديمة منها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات، على عربات مغطاة من الخارج بهياكل مزخرفة بنقوش مصرية قديمة، والتي تم تصنيعها علي مدار الأيام الماضية في ارض الحزب الوطني في ميدان عبد المنعم رياض.

الموكب تم تأجيله عدة مرات كان أطولها زمنيا خلال فترة التوقف التي صاحبت فيرس كورونا.

على مدار الأيام الماضية قامت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع عدة جهات بعمل بروفات للموكب وكيفية خروج العربات وسيرها في ميدان التحرير الذي تم تزيينه بإضاءات مبهرة، كما تم رفع الستار عن المسلة وغطاء الكباش الأربعة في منتصفه.

وميدان التحرير هو أول محطات المسار، حيث تمت إضاءته ضمن مشروع تطويره، والإضاءة نفذتها شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق.

وبعد الكشف عن الإضاءة وتجربتها ظهر الميدان في أبهى صوره ليتحول إلى مزار ضمن المزارات السياحية المتميزة

كما تمت إضاءة واجهات الخارجية للمتحف المصري والعمارات المطلة على الميدان والمسلة.

ويتضمن المسار الخاص بموكب المومياوات عدة مناطق ما بين التحرير ومصر القديمة وصولًا إلي الفسطاط.

وتعاونت الوزارة مع محافظة القاهرة والمحليات لتطويرها وتنظيفها، بحيث يظهر المسار بمحطاته بما يليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة.

كما ستتم إضاءة عدة مواقع مهمة في المسار بشكل مبهر، خاصة سور مجري العيون الذي انتهي مشروع تطويره بنسبة كبيرة.

من المقرر أن تخرج العربات من البوابة الرئيسية للمتحف المصري بالتحرير لتسير في طريق مستقيم أمام مبنى جامعة الدول العربية، حيث تم وضع كشافات إضاءة ستضفي روعة وجلالا علي الموكب.

سيصل الموكب إلى أول الطريق وهنا سيكون أمام مسئولي الموكب احتمالين بسبب أن الطريق يتجه يميناً.

الأول أن يتم قطع نهر الطريق وإزالة الحاجز الحجري في منتصفه لعبور العربات يسارا، او الاتجاه يسارًا مع إيقاف حركة السيارات الأخري في الميدان لحين مرور عربات الموكب،والتي ستقوم بالدوران حول المسلة والكباش الأربعة في قلب الميدان ضمن فقرات الموكب.

بعدها تتجه العربات لتكملة المسار وستتجه بجوار مسجد عمر مكرم حتي الكورنيش لتتجه يساراً بمحاذاة الكورنيش، ومن هنا ستصاحب الموكب مراكب في النيل تحمل علامات وزخارف ورموز فرعونية،كنوع من الاحتفال برحيل الملوك إلي مقرهم الاخير في متحف الحضارة.

وستظل العربات في طريقها حتي أول سور مجري العيون، لتتجه بجواره يسارًا مرورًا بالسيدة عائشة ومقابر الامام الشافعي، وذلك حتى متحف الحضارة في الفسطاط، لتدخل إلي المتحف ويتم وضع كل مومياء في فاترينة العرض داخل القاعة المخصصة للمومياوات في المتحف.