كارثة في تركيا.. الوضع الصحي يزداد سوء بسبب الأمراض الوبائية

يزداد الوضع الصحي في تركيا سوءً، جراء الأمراض الوبائية المتفشية في المنطقة، والتي راح ضحيتها مئات المواطنين، ليفرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إغلاقًا كاملًا.

ويرصد "الفجر"، تفاصيل الوضع الصحي في تركيا عقب تفشي الأمراض الوبائية.

الأمراض الوبائية
انتشرت الأمراض الوبائية في تركيا التي حصدت أرواح مئات المواطنين دون اعتراف واضح من النظام، حيث تم الإعلان عن العدد الإجمالي لحالات الوفاة والتي بلغت 421 شخص خلال 24 ساعة في إسطنبول فقط.

أما بيانات وزارة الصحة التركية التي تم إعلانها فقد تم تسجيل 185 حالة وفاة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة بسبب فيروس كورونا فى عموم البلاد. 

وقد تم الإعلان عن تسجيل 6 آلاف 439 حالة إصابة بفيروس كورونا ممن ظهرت عليهم الأعراض، والكشف عن 29 ألف و281 حالة إصابة ولكن لم تظهر عليهم أعراض الإصابة.

وكان مسؤولون طبيون في تركيا، أكدوا أن البلاد تتعرض لخطر تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل كبير، فيما غيرت الحكومة طريقة نشر البيانات الإحصائية عن مستجدات الجائحة.

وانتقلت الحكومة التركية في وقت سابق من الأسبوع الجاري من إحصاء حصيلة المصابين الجدد الذين يتلقون العلاج في المستشفيات إلى نشر إجمالي عدد المرضى الجدد الذين تم تشخيص إصابتهم مختبريا.

وفي ظل هذه البيانات الجديدة، تحولت تركيا، التي كانت تعد حتى الآن نموذجا ناجحا لمحاربة الوباء، فجأة إلى قائمة الدول الأكثر تضررا بكورونا في أوروبا.

لكن هذه التطورات لم تكون مفاجئة بالنسبة لاتحاد نقابات الأطباء الأتراك الذي كان يحذر على مدى أشهر من أن الأرقام الرسمية تضلل الجمهور بشأن واقع حجم تفشي الفيروس في البلاد.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوسع إغلاق في البلاد حتى الآن وسط ارتفاع في عدد حالات كوفيد-19، ومد فترات حظر التجول لتشمل ليالي الأسبوع كما فرض إغلاقا كاملا خلال نهاية الأسبوع، متحدثا بعد اجتماع وزاري الاثنين، قال رجب طيب أردوغان إن حظر التجول سيطبق في أيام الأسبوع بين التاسعة مساء والخامسة صباحا. كما أعلن إغلاقا كاملا في نهاية الأسبوع من التاسعة مساء الجمعة إلى الخامسة صباح الاثنين.