سياسي يكشف خبايا الاتفاقيات السرية بين أردوغان وقطر
الزيارات التي يقوم بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان لقطر، تحوي العديد من الخفايا التي تؤكد سيطرة الدولة العثمانية على قطر، وطمع أردوغان في السلطة.
وبالأمس، انعقدت القمة الثامنة والعشرين بين أردوغان وتميم، رغم هجوم الأحزاب السياسية التركية، على الاتفاقات التي وقعها أردوغان مع أمبر قطر، تميم بن حمد.
وقال أمير قطر، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "أجريت مع أخي الرئيس أردوغان في أنقرة جولة ناجحة من المباحثات حول الشراكة القطرية التركية، واتفقنا على توظيف المزيد من إمكانيات بلدينا لتوطيد هذه الشراكة التي تتطور باستمرار لما فيه خير ومصلحة شعبينا"، مضيفا "كما تبادلنا الرأي في عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والعالمية".
وخلال الاجتماع وقع الجانبان 10 اتفاقيات في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية، من بينها اتفاقية تشتري بموجبها قطر مركز إستينيا بارك التجاري في إسطنبول، فضلا عن استحواذ شركة موانئ قطر على الشركة التي تدير ميناء "الشرق الأوسط" بمدينة أنطاليا.
وكشف أمجد طه، الرئيس الإقليمي لـ المركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، عن رطلب الأمير تميم من أردوغان تقليل عدد جنود تركيا في قطر، موضحا أن أردوغان رد عليه بأن خفض القوات بنسبة 6%، سيكون مقابل 8 اتفاقيات أمنية وعسكرية.
وأوضح أن تميم اقترح نقل عدد من الإخوان من الدوحة إلى اسطنبول، مشيرا إلى تسريبات كشفت عن مكالمة تمت بين أمير قطر ومكتب جاريد في أمريكا عن التطبيع والتي قال فيها: "نريد التطبيع الكامل مع إسرائيل لكن الأجواء عندنا مغلقة".
وأضاف أن ما يقال عن احتمالية للمصالحة بين قطر ودول الخليج، غير صحيح، بسبب إصرار قطر على توطيد العلاقات مع تركيا والجماعات المتطرفة.
وبشأن اغتيال العالم الإيراني، فخري زادة، قال طه، إنه يبدو أننظام قطر كان على معرفة بخطة اغتيال قائد النووي الإيراني، مشيرا إلى اجتماع غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة في قطر مع الجنرال مارك ميلي في وزاة الدفاع الأمريكية، قبل أيام من الحادث.
وأضاف أن قطر تطعن لإنقاذ نفسها من قرار أمريكي حازم كشف سر علاقتها مع حزب الله