نصائح لمنظمي التجمعات تحد من الإصابة بفيروس كورونا.. اعرفها
مع دخول مصر فى موجة ثانية من جائحة كورونا، ومع تزايد أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، فضلا عن حالات الوفاة، تشتد الحاجة إلى الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، التى من شأنها أن تحد من انتشار الفيروس بين المواطنين، وأن تمنعه من أن يتفشى مجددا، كما حدث فى الموجة الأولى التى بدأت فى شهر مارس الماضى، وانتشرت فى جميع دول العالم، مخلفة ملايين الضحايا، بين مصابين ووفيات.
وتستمر الحكومة المصرية فى تشديد إجراءاتها، للوقاية من فيروس كورونا، حيث طالبت اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، خلال اجتماعها الأخير، الذى عقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بالتشديد على اتخاذ جميع إجراءات الوقاية من الفيروس، التى سبق الإعلان عنها، لتجنب انتقال العدوى، وتفشى الجائحة، وفى مقدمتها ارتداء الكمامات، وتفعيل تطبيق الغرامة على كل من يخالف ذلك، ويمتنع عن ارتداء الكمامة فى الأماكن العامة، وفى المحال التجارية والمواصلات، ومراعاة التباعد الاجتماعى.
وفى حين لم تلجأ الحكومة حتى الآن، إلى اتخاذ إجراءات الغلق الجزئى، إلا إنها حذرت من الاستهانة بالجائحة، وانتشارها على نطاق واسع، وهو ما يمكن بناء عليه اتخاذ إجراءات مماثلة لتلك التى تم اتخاذها فى الموجة الأولى، التى شهدت تعليق الصلوات فى دور العبادة، وغلق قاعات المؤتمرات والأفراح، ومنع إقامة الأسواق الأسبوعية، للحد من التجمعات التى تعد عامل خطر، لإسهامها الكبير فى انتشار الفيروس.
وبينما لم يتم اتخاذ أى من إجراءات الغلق المتعلقة بمنع التجمعات حتى الآن، شددت وزارة الصحة والسكان على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، للوقاية من الفيروس، وقدمت عددا من النصائح والإرشادات للقائمين على تنظيم التجمعات، ينبغى العمل بها من أجل منع انتشار العدوى بفيروس كورونا، كما قدمت إرشادات لمن تضطره الظروف لحضور حدث أو فعالية عامة، من شأنها أن تحميه من الإصابة بكورونا، تستعرضها "الفجر" فيما يلى من سطور:
- على منظمى التجمعات أو الفعاليات، تخصيص مقاعد تفصل بين كل منها مسافة متر واحد على الأقل، تطبيقا لإجراء التباعد الاجتماعى، الذى يحد من انتشار الفيروس، ويمنع انتقاله من المرضى إلى الأصحاء.
- تنظيم حركة الدخول الخروج، وذلك لمنع التزاحم، إذ يعد الزحام أحد أهم عوامل الخطر، التى قد تتسبب فى انتشار الفيروس، وانتقاله من شخص لآخر.
- وضع علامات على الأرض، تكون مهمتها إرشاد المدعوين للتجمع أو الفعالية، وتلزمهم بترك مسافات آمنة بين بعضهم البعض.
- إسناد أرقام للأشخاص الداخلين، بحيث يتم ضبط العدد الموجود داخل المكان، بما لا يزيد عن الحد الأقصى المسموح به.
- وإذا كنت تنوى حضور حدث أوفعالية عامة، فعليك اختيار الفعاليات المقامة بالأماكن المفتوحة، جيدة التهوية، بدلا من الأماكن المغلقة، واحرص على التباعد الاجتماعى.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة والسكان، تحرص بشكل دائم ومستمر، على وضع قواعد ونصائح للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا فى المواقف المختلفة.
فخلال فترة التواجد خارج المنزل، ينبغى على الشخص ارتداء الكمامة، للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، مع العلم بأن الكمامة وحدها لا تكفى للوقاية من الفيروس، ويجب تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، واستخدام المطهرات، إذ يتوجب على كل شخص أن يعقم يديه باستمرار، من خلال فركها بالمطهرات والكحول، فى حال تعذر غسلهما بالماء والصابون أثناء التواجد خارج المنزل، والالتزام بمسافة آمنة بين كل شخص وآخر، بحيث لا تقل عن متر واحد، تجنب المواطنين خطر الإصابة بكورونا، وعدم لمس العينين والفم والأنف، إذ يتوجب على كل شخص الابتعاد عن ذلك، منعا لانتقال العدوى، وتجنب السلام بالأيدى والأحضان، عند مقابلة الأاصدقاء، والاكتفاء بالسلام من بعيد، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، إذ إن الزحام لا يحفظ المسافة الآمنة بين كل شخص وآخر، مما قد يؤدى إلى انتقال العدوى.
كما يفضل استخدام كارت الصراف الآلى، عن النقود الورقية، عند الشراء، وإذا اضطر الشخص لاستعمال دورة المياه خارج المنزل، ينبغى عليه أن يطهرها قبل أن يستخدمها، ويجب على الفتيات والسيدات الابتعاد عن تجربة مستحضرات التجميل، لمنع انتقال العدوى، ويفضل عند الخروج من المنزل إلى المتاجر والمولات أو أى من الأأماكن المزدحمة، عدم اصطحاب الأطفال وكبار السن، فبقاؤهم فى المنزل عامل أمان لهم، يجنبهم الإصابة بفيروس كورونا، وكما يجب الحرص على عدم لمس الأسطح، لمنع انتقال العدوى، وفى حالة حدوث ذلك، ينبغى على الشخص تطهير يديه فورا بالمطهرات أو الكحول، وإذا اضطر الشخص إلى تناول الطعام فى المطاعم، يجب مراعاة استخدام الأطباق والملاعق البلاستيكية، ذات الاستخدام الواحد، لتجنب الإصابة بفيروس كورونا.