منذ الإصابة حتى الوفاة.. ماذا حدث للصادق المهدي؟
يتصف بإنسانيته ومواقفه السياسية البارزة، أثناء زعامته لحزب الأمة السوداني، إنه الصادق المهدي الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الخميس، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ويرصد "الفجر"، تفاصيل معاناة الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني الذي توفى جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
إصابته بكورونا
أعلن حزب الأمة القومي، أن الصادق المهدي، رئيس الحزب ورئيس وزراء السودان الأسبق، مصاب بعدوى فيروس كورونا.
ونقل المهدي، إلى مستشفى خاص، لكن رأت مؤسستا الحزب الدعوية والسياسية نقله بطائرة خاصة إلى دولة الإمارات- بترحيب منها- لإجراء مزيدٍ من الفحوصات وللاطمئنان عليه.
علاجه في الإمارات
وفور نقله إلى دولة الإمارات لإجراء مزيد من الفحوصات، قال حزب الأمة القومي، إن الأطباء بمستشفى علياء قرروا إبقاء المهدي تحت الملاحظة بعد إصابته قبل أيام وعدد من أفراد أسرته بفيروس كورونا.
وفي غضون ذلك أعلنت مريم المهدي إصابتها بفيروس كورونا بعد إعادة فحصها اليوم الاثنين، لتنضم إلى عشرين من أفراد أسرتها أصيبوا بالفيروس خلال الأيام المنصرمة.
وكان الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء السوداني، أعرب عن أمانيه بتعافي الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي من الإصابة بفيروس كورونا وعودته للبلاد لاستكمال عملية بناء الوطن، مؤكدا أن الصادق المهدي من أعمدة الحركة الوطنية السودانية ومن كبار حكمائها.
وفاته
ولكن للقدر رأى آخر، حيث قالت عائلة زعيم حزب الأمة السودانى، الصادق المهدى، إنه توفي قبل قليل عن 84 عامًا، وكانت أسرة السياسى السودانى البارز أعلنت في نهاية أكتوبر الماضي عن إصابته بفيروس كورونا المستجد، حسبما ذكرت صحيفة السودان اليوم.
والصادق المهدي هو سياسي ومفكر سوداني ورئيس "حزب الأمة القومي"، ويبلغ من العمر 85 عاما.
وأعلن مجلس الوزراء الانتقالي السوداني، اليوم الخميس، الحداد لمدة 3 أيام في البلاد على وفاة رئيس الوزراء الأسبق، الصادق المهدي، بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، حسبما أفادت قناة "الغد".
ووجه مجلس الوزراء بتنكيس الأعلام في جميع مرافق الدولة ومؤسساتها والسفارات السودانية في الخارج، حدادًا على وفاة السيد الصادق المهدي، رئيس الوزراء الأسبق، وزعيم حزب الأمة، وإمام الأنصار.