قوافل صندوق تحيا مصر تصل لأقصى الحدود تحت شعار "نتشارك.. علشان بكرة"

أخبار مصر

بوابة الفجر


واصلت قوافل صندوق تحيا مصر توزيع المواد الغذائية، والملابس الشتوية والاغطية على الأسر الأولى بالرعاية بقرى ونجوع مختلف محافظات الجمهورية، وذلك في إطار مبادرة (نتشارك.. علشان بكرة) التي أطلق من خلالها أكبر قافلة إنسانية على مستوى العالم استعدادا لموسم الشتاء بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.

ويأتي ذلك تنفيذا لتكليف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتكثيف أنشطة الصندوق في مجالات الحماية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية الرعاية الصحية للأسر الأولى بالرعاية بتمويل تتعدى قيمته مليار جنيه.

ومن جانبه قال تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إن قوافل المبادرة نجحت في توصيل المواد الغذائية والملابس والبطاطين إلى الأسر الأولى بالرعاية في أقصى الحدود، مشيرا إلى أن قافلة محافظة شمال سيناء مستمرة في التوزيع على المستحقين في الشيخ زويد وبئر العبد ورفح، فضلا عن توزيع البطاطين على الأسر المقيمة بوادي العلاقي على بعد 180 كيلو متر من مدينة أسوان.

وأضاف أن قافلة (نتشارك.. علشان بكرة) حازت على رقمين قياسيين بموسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأكبر قافلة تبرع بالدواجن، وأكبر قافلة تبرع بكراتين المواد الغذائية، لافتا إلى أن القافلة تم توجيهها لمليون أسرة في محافظات الجمهورية كافة، حيث تتضمن مليون كرتونة مواد غذائية، بالإضافة إلى مليوني دجاجة (2000 طن) يوفرها صندوق تحيا مصر بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.

كما شملت القافلة مليون بطانية تم توفيرها ضمن مبادرة شتاء آمن التي دشنتها وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون معها صندوق تحيا مصر لحماية الأسر من قسوة الشتاء، فضلا عن توفير نصف مليون قطعة ملابس جديدة يتم توزيعها ضمن القافلة.

وأوضح عبد الفتاح أن عملية توزيع المساعدات على الأسر الأولى بالرعاية مستمرة حتى نهاية الأسبوع، وكانت بمثابة تحد للأجواء وجائحة كورونا، لاسيما أننا كنا في صراع مع الوقت بضرورة تجهيز أكبر قافلة على مستوى العالم قوامها 480 شاحنة، وتحميلها في وقت قياسي، بنحو 2000 طن دواجن و3000 آلاف طن من المواد الغذائية الجافة، بالإضافة إلى نصف مليون قطعة ملابس، في غضون 4 أيام فقط.

وأكد المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، على أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الصندوق مع أجهزة الدولة ومختلف منظمات العمل المجتمعي، والقطاع الخاص والبنوك ومتبرعي الصندوق من الأفراد، مشيرا إلى أنه لولا هذه الشراكة ما كان الصندوق يستطيع أن يحقق هذا الإنجاز الدولي بتحقيق رقمين قياسيين في تنظيم قوافل الخير بمقياس موسوعة جينيس للأرقام العالمية.

وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تكثيفا لأنشطة صندوق تحيا مصر في مجال الرعاية الصحية والتنمية الاقتصادية للأسر الأولى بالرعاية وذلك في إطار عدد من المبادرات الرئاسية المكلف بتنفيذها الصندوق.