إهمال البواسير قد يؤدي للإصابة بالسرطان
كشفت دراسة علمية حديثة ان إهمال علاج البواسير قد يؤدى الى مضاعفات بمراحل متقدمة ينتج عنها الإصابة بأمراض خطيرة مثل سرطان القولون والبروستات.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن البواسير بحد ذاتها لا تصيب بالسرطان، لكن المضاعفات مثل النزيف والتجلط والتغيرات الالتهابية الحادة في تلك المنطقة يؤدي إلى توسع في الشرايين فينتقل عبرها أنواع غريبة ملوثة من البكتريا ينتج عنها المرض الجديد بشكل سرطان في القولون.
يرى الطبيب الجراح أولدرجيخ برجان الشهير في براغ أن مرض البواسير، ينتج عنه تدفق كمية زائدة من الدم في الأوردة في منطقة الشرج ليرتفع الضغط فيها محدثا خلال في جدرانها لتتمدد وتتورم يصعب بعدها عودة الدم إلى الأوردة في البطن، وتبقى هناك بشكل ما يعرف باسم البواسير.
وحسب الدراسة فإن أنواع البواسير تنقسم إلى داخلية في الشرج وخارجية تظهر بشكل ورم متدلي، يحدث فيه نوع من التجلط الدموي، بعدها يتحول إلى لون أسود أشبه بمنطقة ميتة ينصح بإزالتها فورا، لأنها تسبب تراكم البكتريا الملوثة التي تتسبب في الامتداد لمناطق أخرى في الجسم.
وتنصح الدراسة في حال بقاء البواسير دون اختفاء، بمراجعة الطبيب دون خجل ذلك لأنه هو الوحيد الذي يقدر الحالة وطرق العلاج، لتجنب المضاعفات وتطور المرض إلى مراحل يصعب معها العلاج.