إجازات استثنائية للحوامل.. إجراءات الدولة لحماية السيدات من كورونا
تسعى الدولة المصرية، للحفاظ على صحة السيدات وحمايتهن من عدوى تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث تمنح جامعة القاهرة، إجازة استثنائية للحوامل والمرأة المعيلة.
ويرصد "الفجر"، إجراءات الدولة لحماية السيدات من عدوى تفشي فيروس كورونا المستجد.
إجازات استثنائية للحوامل
في ضور قرار رئيس مجلس الوزراء، ودرءا لأخطار انتشار موجة ثانية لفيروس كورونا، ولمقتضيات المصلحة العامة، قرر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الموظفة الحامل أو التي ترعى طفلًا أو أكثر يقل عمره عن اثني عشرة سنة ميلادية، والمُصاب بأي من الأمراض المزمنة، وفقًا لما هو ثابت بملفه الوظيفي، تكون الإجازات الاستثنائية الممنوحة في هذه الحالات مدفوعة الأجر، ولا تحسب ضمن الإجازات المقررة قانونًا أو تؤثر على أي من مستحقات الموظف المالية.
السيدات أكثر عرضة لكورونا
وللتوعية، أوضحت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أنّ الفئات الأكثر إصابة بفيروس كورونا هم غير العاملين وربات المنازل والمتقاعدين، الذين شكلوا نسبة 65% من إصابات مصر، وهناك خطورة أعلى عند إصابتهم بأمراض مزمنة.
وسابقًا، قررت الحكومة، منح الموظفة الحامل أو التي ترعى طفلًا يقل عمره عن اثني عشرة سنة إجازة استثنائية ضمن اجراءات الدولة الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وكان الدكتور أيمن سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بكلية طب جامعة القاهرة ومستشفى قصر العيني الجامعي، أكد أن الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد بدأت في مصر منتصف شهر نوفمبر الجاري.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس «كورونا المستجد»، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن «105»، و«15335» ورقم الواتساب «01553105105»، بالإضافة إلى تطبيق «صحة مصر» المتاح على الهواتف.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.