كورونا وتداعياتها الاقتصادية.. أبرز ملفات قمة العشرين في الرياض
تعقد بالرياض يومي السبت والأحد المقبلين الدورة الـ15 لقمة مجموعة العشرين وستعقد القمة للمرة الأولى عبر تقنية الفيديو وذلك في ظل أزمة كورونا التي فرضت قواعد جديدة للحياة.
وسيجتمع
القادة لمدة يومين لمناقشة القضايا العالمية المالية الاجتماعية والاقتصادية، ومن
المتوقع أن يلقي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خطابا في افتتاح القمة
الافتراضية.
وذكرت وكالة
"فرانس برس" أن أعمال القمة، التي عادة ما تشكل فرصة للحوارات الثنائية
بين قادة العالم، ستقتصر هذا العام على جلسات مختصرة عبر الإنترنت حول القضايا
العالمية الأكثر إلحاحا.
وعلى الأرجح
ستبحث القمة سبل مواجهة فيروس كورونا المستجد والتخفيف من أضراره على الاقتصاد،
وخاصة في الدول الفقيرة.
وقال مصدر
مقرب من المنظمين في السعودية، التي تترأس مجموعة العشرين هذا العام، إنه من
المتوقع أن تهمين على المناقشات تداعيات الوباء وخطوات انعاش الاقتصاد العالمي.
وتواجه مجموعة
العشرين ضغوطا متزايدة لبذل المزيد من الجهد في التعامل مع احتمالات التخلف عن
سداد الديون في الدول النامية.
وقد أثارت
اكتشافات لقاحات جديدة الآمال في احتواء الفيروس، فيما تتوقع منظمة التعاون
الاقتصادي والتنمية، ومقرها باريس، انكماشا بنسبة 4.5% في الناتج الاقتصادي
العالمي هذا العام.
وتأتي أهمية
مجموعة العشرين من كون أن الدول الأعضاء في المجموعة مجتمعة، تحوز حوالى 80% من
الناتج الاقتصادي العالمي، ويعيش في دولها ثلثا سكان العالم، وتستحوذ على ثلاثة
أرباع حجم التجارة العالمية.