«حماس» تدعو إلى تسيير أكبر حملة بحرية لكسر الحصار وتنتقد دعوات السلطة للتمرد في قطاع غزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إلى تسيير أكبر حملة بحرية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري، في تصريح صحافي أمس، تدعو حركة المقاومة الإسلامية «حماس» القوى الحرة في المنطقة والعالم إلى بذل كل جهد ممكن لكسر الحصار الخانق على غزة خاصة بعد تدمير معظم الأنفاق، وإغلاق معبر رفح بشكل شبه كامل. وأضاف «كما تدعو الحركة إلى تسيير أكبر حملة بحرية لكسر الحصار المفروض على غزة في ظل التطورات الأخيرة». من ناحيته، انتقد د.موسى أبومرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدعوات المدعومة من حركة فتح والسلطة الفلسطينية إلى التمرد في قطاع غزة، مؤكدا أن التمرد مكانه في الضفة الغربية حيث الاحتلال والاستيطان. وقال أبومرزوق، في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إننا بحاجة إلى تمرد في الضفة الغربية في وجه الاحتلال لطرده والجدار لهدمه والاستيطان لإلغائه». وتابع «من يتكلم عن تمرد إقليم غزة وضرورة إعادته للاحتلال وإرسال حرس الرئاسة لمعبر رفح لتطبيق اتفاقية المعابر باتفاق السلطة والاحتلال ومصر فنقول له لن تكون مصر مع هذا التفكير السقيم وجرب الصهاينة حظهم فما عساكم فاعلون».
وأضاف: «ان حماس لن تنفصل عن شعبها ولا عن بقية فلسطين ولا عن الضفة الغربية وأبنائها وستبقى حركة مقاومة للاحتلال حتى تحرر الأرض ويعود الشعب الفلسطيني إلى أرضه ومقدساته».
وأردف قائلا: «قطاع غزة جزء من أرض فلسطين تمرد على الاحتلال منذ نكبة فلسطين، ولم يستكن فكانت كتائب البطل أحمد عبدالعزيز والتصدي لعدواني 56 و67، ومنه انطلقت كل حركات التحرير وعلى رأسها فتح وحركات المقاومة وعلى رأسها حماس»، واشار أبومرزوق الى أن حماس نجحت مع غيرها من المقاومين في طرد الاحتلال البغيض وحينها رفض المفاوضون هذا الانسحاب واعتبروه من طرف واحد.