"سهرة حمراء وجثة في الثلاجة أسبوع".. كيف تخلص "سفاح الجيزة " من ثالث ضحاياه؟

حوادث

بوابة الفجر


داخل غرفة نوم الشقة المقابلة لـ " مقبرة" أولى ضحاياه، استدرج قذافي المعروف بـ"سفاح الجيزة"، ثالث ضحاياه بدعوى قضاء سهرة حمراء، بعدما هددته بفضح علاقتهما المحرمة أمام شقيقتها فاطمة " ثاني زوجاته"، التي تحمل نفس إسم ثاني ضحاياه.

توجهت الفتاة الثلاثينية العمر إلى مقبرتها بقدميها، دون أن تعرف ما يخبئه لها عشيقها، ليمارس معها الرذيلة داخل الشقة كعادتهما، ثم خنقها، بملابسها، وتركها بعد تأكده من وفاتها بين يديه.

فكر "قذافي" في حيلة للتخلص من جريمته كمثل جرائمه السابقة، ليضعها داخل ثلاجة الشقة لمدة أسبوع متواصل، وكان طوال الـ 7 أيام، يحفر قبر الفتاة بيده، على فترات متباعدة حتى لايشك أحدا من الجيران في أمره.

حفرة بعمق 2 متر تحت الأرض، وضع داخلها "سفاح الجيزة"، جثة " نادين"، وقام بردم الحفرة عليها، ثم أحضر عمال، طالبا منهم تغيير سيراميك الغرفة بعد وضع مادة عازلة 'حتى لا تفوح رائحة الجثة'، وفور إنتهاء العمال من أعمالهم أغلق الشقة وغادرها.

في نفس توقيت تخلص " قذافي" من جريمته، كانت أسرة "نادين" تبحث عنها لدى كل معارفها بعد إغلاق هاتفها المحمول، ليفكروا حينها أن يخبروا الشرطة باختفاءها في ظروف غامضة، لكن خطة الجاني وتفكيره كان أقوى منهم، ليخبرهم بما لم يكونوا يرغبوا سماعه.. " في سر أنا مخبية عنكم، نادين هربت مع واحد على علاقة بيه علشان تمثل وتشتغل في الإعلانات، بلاش تعملوا محضر وتفضحوا نفسكم لأنها مش راجعة".

وقع الخبر كالصاعقة على أسرة الفتاة، ليقرروا حينها عدم تحرير محضر بغيابها، وبعدها بفترة قصيرة هرب " سفاح الجيزة" إلى محافظة الإسكندرية، دون أن ينفصل عن زوجته ليستكمل باقي جرائمه هناك.

مساء أمس الإثنين اصطحبت قوة أمنية من قطاع أمن الجيزة تنسيقا مع قطاع الأمن العام وفريق من النيابة العامة، " قذافي" المعروف بـ" سفاح الجيزة"، إلى مقر دفنه جثة ثالث ضحاياه، بالشقة المقابلة لشقة شقيق أول ضحاياه " رضا"، لاستخراج الجثة من حفرة بعمق 2 متر أسفل الأرض، بغرفة النوم بالشقة.

عقارب الساعة كانت تشير إلى السادسة صباح اليوم الثلاثاء، حال إستكمال أعمال الحفر لاستخراج الجثة وعُثر على ملاءة وبسؤال "قذافي"، رد بهدوء.. " أيوا هي دي هتلاقوها ملفوفة في الملاية، ولابسه تيشيرت وبنطلون".

وباستكمال الحفر تبين صحة أقواله حيث عُثر على الهيكل العظمي الخاص بثالث ضحاياه، وتم استخراجه بمعرفة الطبيب الشرعي، ومن ثم اصطحاب المتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معه.


مطلع عام 2016 استدرج "قذافي" الفتاة إلى الشقة المقابلة للشقة المدفون داخلها زوجته الأولى وصديقه، بزعم قضاء سهرة حمراء وممارسة الرذيلة معها، وقام بخنقها ودفنها بملابسها بإحدى الغرف، وأوهم أسرتها بهروبها والسفر خارج البلاد مع أحد الأشخاص للعمل بمجال التمثيل والإعلانات.


ونجح قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية من التواصل إلى ضحيتين جديدتين لسفاح الجيزة، إحداهما شقيقة زوجته الأولى والأخرى لسيدة بالإسكندرية وعدها بالزواج واستولى على أموالها.

وكان مفتشي قطاع الأمن العام واصلوا التحقيقات مع المسجون "ق. ف. ع"، 49 سنة، مالك مكتبة مقيم المريوطية" المودع بسجن الاستئناف على ذمة القضية جنح قسم سيدي جابر بالإسكندرية "سرقة" لتنفيذ عقوبة الحبس لمدة سنة بقتل صديقه رضا 49 سنة مهندس مقيم ببولاق الدكرور" وانتحال إسمه وكذا قتل زوجته ربة منزل" ودفن جثتيهما بشقة بدائرة قسم بولاق الدكرور.

وأسفرت جهود مفتشى قطاع الأمن العام بمشاركة ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة من خلال تطوير مناقشة المتهم وفحص حالات الغياب فى أوساط الأشخاص المرتبطين به عن إعترافه مفتشى قطاع الأمن العام بمشاركة ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة من خلال تطوير مناقشة المتهم المذكور وفحص حالات الغياب فى أوساط الأشخاص المرتبطين به.

واعترافه خلال التحقيقات التي أجريت أمام اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بقيامه بقتل كلا من عاملة بمكتبة "خاصة بالمتهم" ومقيمة دائرة قسم الأهرام "شقيقة إحدى زوجاته حيث قرر المتهم بسابقة إرتباطه فى غضون شهر فبراير عام 2015 بعلاقة بالمجنى عليها قبل زواجه من شقيقتها إبان عملها طرفه ومع إقتراب موعد عقد قرانه على شقيقتها هددته بفضح أمره فعقد العزم على التخلص منها وقتلها.

وأضاف المتهم خلال التحقيقات التي أجريت بإشراف اللواء محمود السبيلي مدير مباحث الجيزة، بقيامه بإستدراج المجنى عليها إلى شقة مواجهة للشقة السابق دفن جثتى "زوجته، صديقه" بها وقام بخنقها ودفنها بملابسها بإحدى غرفها وأوهم أهليتها بهروبها والسفر خارج البلاد مع أحد الأشخاص للعمل بمجال التمثيل والإعلانات فلم يقوموا بتحرير محضر بغيابها.

وكما اعتراف عن عاملة بمحل أدوات كهربائية "خاص بالمتهم" ومقيمة بدائرة قسم أول المنتزه بالإسكندرية والمحرر عن غيابها المحضر إدارى قسم أول المنتزه.

وأيضا اعترف المتهم بسابقة وعده لها بالزواج منها وتحصله منها على مبلغ 45 ألف جنيه "قيمة بيع شقة ملكها" ولدى إلحاحها فى إستعادة المبلغ أو إتمام الزواج بها قام بإستدراجها إلى مخزن "كائن بمنطقة العصافرة بالإسكندرية" بزعم إعطائها بضاعة بقيمة المبلغ وقام بخنقها ودفنها بملابسها داخل المخزن.