ليس من مصلحة أحد إخفاء أعداد كورونا.. حقائق يكشفها مستشار الرئيس للصحة
لا يزال القلق يحيط بالجميع بشأن فيروس كورونا المستجد، حيث كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، عددًا من الحقائق حول أعداد الإصابات الحقيقية وتجهيزات مستشفيات العزل.
ويرصد "الفجر"، حقائق يكشفها الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة عن أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
أعداد الإصابات بكورونا
الحقائق عن أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، كشفها الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، الذي أكد أنه ليس في مصلحة أحد إخفاء الأرقام الحقيقية عن انتشار الوباء، لأن الأرقام مرتبطة بالوفيات، وهذا سيظهر في النسب الخاصة بالأعداد الحقيقية.
سبب زيادة إصابات كورونا
أوضح تاج الدين، أن هناك زيادة فى الحالات فى هذا التوقيت بسبب التكدس وأتوبيسات المدارس وغلق الشبابيك وعدم الالتزام الشديد بارتداء الكمامات.
مستشفيات العزل
وفي هذا الصدد، يقول مستشار رئيس الجمهورية لشؤن الصحة والوقاية، إنه عندما امتلأت مستشفيات العزل في زروة انتشار كورونا وعندما زادت الحالات وكان لدينا مشكلة في عددها، وعقدت اللجنة العليا لإدارة الأزمة اجتماعا وقررت فتح 320 مستشفى في مصر وتم افتتاحها وتجهيزها في ليلة لحل مشكلة التكدس أمام مستشفيات الصدر والحميات.
العالم قبل وبعد كورونا
وأضاف تاج الدين، أن العالم قبل كورونا يختلف عن العالم بعد كورونا صحيا واقتصاديا وسياسيا، مشيرًا إلى
أنه لم يمر يوم خلال أزمة كورونا، ولدينا نقص في الإمكانيات ولا التجهيزات ولا الأدوية.
وكان عقد الدكتور محمد عوض تاج الدين اجتماعا مع عمداء الكليات بالجامعة بالجهد الذى بذلته المستشفيات الجامعية عامة والمستشفى الجامعى بجامعة الفيوم خاصة فى علاج حالات مرضى فيروس كورونا وذلك لما تتمتع به من إمكانات طبية وفنية عالية الكفاءة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.