عقب أزمة "التجريبيات".. محافظ بني سويف يحتوي خلال وكيل التعليم ورئيس الأمناء.. ويؤكد على أهمية العمل بروح الفريق الواحد
أحتوى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الاحد، أزمة عابرة بين وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، ورئيس مجلس أمناء الآباء والمعلمين، نشبت بينهما مؤخرًا عقب إعلان حركة تغييرات بين مديري المدارس الرسمية للغات "التجريبية" وترتب عليها تداول اخبارًا على صفحات موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" عن تقديم رئيس مجلس الامناء إستقالته.
وأكدت محافظة بني سويف، في بيان لها، أن المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، عقد إجتماعا لبحث عدد من الملفات بقطاع التربية والتعليم، وسبل تعزيز التعاون المثمر بين أطراف المنظومة التعليمية، وذلك في حضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، وسهام يوسف وكيل وزارة التربية والتعليم، ومصطفى الديب نقيب معلمي بني سويف، والمستشار أحمد عبد الجواد رئيس مجلس أمناء الآباء والمعلمين على مستوى المحافظة.
وفي بداية الاجتماع أكد محافظ بني سويف على أهمية التنسيق الدائم بين قيادات المنظومة التعليمية بشقيها التنفيذي والمجتمعي، والذي يعتبر ركيزة أساسية في نجاح أي منظومة، والدفع بجهود الدولة في مجال الارتقاء بالعملية التعليمية، وفي إطار توجيهات القيادة السياسية بأهمية أن تعمل كل المؤسسات بروح الفريق الواحد وأن تتكامل فيما بينها من أجل المصلحة العامة والدفع بجهود التنمية.
وشّدد محافظ بني سويف على أن من أهم ركائز منظومة العمل التنفيذي بالمحافظة هو التكامل والتناغم بين كافة جهود الجهات المعنية وذات الصلة في كل القطاعات، وفي مقدمتها العملية التعليمية التي تشهد اهتماما كبيرا من الدولة في الفترة الحالية إيمانا بأهمية التعليم في بناء الشخصية المصرية وتحقيق التنمية المنشودة وفقا لرؤية مصر 2030م.
وتناول الاجتماع مناقشة الآليات والخطوات العملية والإجرائية فيما يخص عدد من الموضوعات والملفات الهامة، والتي من أبرزها مناقشة حركة مديري التجريبيات الأخيرة، والاستعدادات لانتخابات مجالس الأمناء بكافة مستوياتها، ومناقشة تفعيل الإجراءات والقرارات الخاصة بمجموعات التقوية بالمدارس.
كما تطرق الاجتماع لمتابعة الجهود التنفيذية والمجتمعية في مجال الدفع بخطة الدولة الشاملة لمجابهة تداعيات كورونا، من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية بالمدارس، حيث شدد المحافظ على المتابعة الميدانية للمدارس بكل الإدارات التعليمية، مؤكدا على ضرورة أن تمتد الجهود التفتيشية على الالتزام بالإجراءات إلى المدارس بالقرى والعزب.