هجوم مسلح.. ماذا يحدث في إثيوبيا؟
تشهد الأراضي الإثيوبية، أحداثًا ساخنة، على مدار الساعات الماضية، حيث قتل مسلّحون 34 شخصا على الأقل في هجوم "مروع" استهدف حافلة ركاب في غرب إثيوبيا.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن الأحداث التي تشهدها الأراضي الإثيوبية خلال الساعات الماضية.
هجوم مسلح
قتل مسلّحون 34 شخصا على الأقل في هجوم "مروع" استهدف حافلة ركاب في غرب إثيوبيا، المنطقة التي شهدت مؤخرًا سلسلة هجمات دامية ضد مدنيين، وفق ما أفادت لجنة حقوق الإنسان الوطنية الأحد.
وقالت اللجنة في بيان إن "التقديرات حاليا تشير إلى أن عدد الضحايا يبلغ 34 شخصا، ويرجّح بأن يرتفع" جرّاء الهجوم الذي وقع ليل السبت في منطقة بنيشنقول-قماز.
عملية عسكرية
وضمن الأحداث الساخنة، أطلقت إثيوبيا ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ على العاصمة الإريترية من إثيوبيا مساء السبت في تصعيد كبير للصراع الذي بدأ قبل 11 يوما بين القوات الاتحادية الإثيوبية والقوات المحلية في منطقة تيجراي الشمالية.
وأكد زعيم إقليم تيغراي في شمالي إثيوبيا، أن قواته قصفت المطار في العاصمة الإريترية أسمرة مساء السبت.
وقال زعيم تيغراي، دبرتسيون غبريمايكل، إن قواته خاضت قتالا مع قوات إريترية على جبهات عدة خلال الأيام القليلة الماضية.
وتبنت سلطات إقليم تيغراي الإثيوبي، الأحد، الضربات الصاروخية التي طالت إريتريا.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، قد صرح في وقت سابق اليوم الأحد، أن بلاده قادرة على تحقيق أهداف عمليتها العسكرية في ولاية تيغراي المتمردة "بنفسها".
وأصدر أبي أحمد البيان على تويتر بعد ساعات من إعلان قائد قوات تيغراي المتمردة، دبرصيون جبراميكائيل، أن قواته تقاتل قوات من إريتريا المجاورة، بالإضافة إلى القوات الإثيوبية.
وأضاف أبي أحمد أن "عمليتنا لفرض سيادة القانون في تيغراي تتقدم بصورة جيدة.. إثيوبيا ستنتصر وسيسود العدل". وأكد أن "أولئك الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية والسلام سيتحملون المسؤولية".
واتهمت جبهة تحرير شعب تيغراي الرئيس الإريتري، اسياس أفورقي، بالوقوف إلى جانب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في الصراع.
وتقول وسائل إعلام محلية ودبلوماسيون إن صواريخ أطلقت من منطقة تيغراي في إثيوبيا عبر الحدود على العاصمة الاريترية.