الآثار: وضع اللمسات النهائية استعدادا لافتتاح المتحف الكبير (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتورة سها بهجت، المتحدث باسم وزارة السياحة والآثار، إن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون خلال2021، لافتة إلى أنه لم يتم تحديد الموعد بشكل نهائي، منوهة بأنه تم الانتهاء من أكثر من 90% من التجهيزات به، وأنه بصدد اللمسات النهائية والأخيرة استعدادا للافتتاح الكبير الذي ينتظره العالم كله.

وأشارت "سها"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم السبت، إلى أن هناك الكثير من الاستعدادات لهذا الافتتاح، مؤكدة أن المتحف المصري الكبير يعد من أكبر المتاحف على مستوى العالم من حيث المساحة والحضارة، وسيكون هناك لجنة مشكلة لتنظيم افتتاح المتحف.

وأوضحت أن المتحف المصري الكبير يمتاز بأنه المتحف الوحيد الذي يضم حضارة واحدة، وهذا على عكس كل المتاحف الأخرى التي تضم عدة حضارات، لافتة إلى أن هناك آثارا ومقتنيات لأول مرة سيتم عرضها، ومنها المقبرة الكاملة لتوت عنخ آمون.

وأشارت إلى أن مقبرة توت عنخ آمون هي المقبرة الوحيدة التي تم اكتشافها كاملة، وبهذا العدد من المقتنيات فتعد من أشهر المقابر عالميا، إلى جانب وجود ما يقرب من 22 مومياء ملكية، من بينهم 18 ملكا و4 سيدات وسيكون لهم موكب يليق بهم.

إقرأ أيضا..
تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، المبنى الإداري للوزارة بحي الوزارات في العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك متحف العاصمة بمدينة الثقافة والفنون لمتابعة آخر مستجدات الأعمال بهما.

رافقه خلال الجولة اللواء محمد أمين مساعد السيد رئيس الجمهورية للشئون المالية، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ود. علي عمر رئيس اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي والدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي وأعضاء اللجنة، والاستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف وقيادات من الوزارة.

تضمنت الزيارة الوقوف على سير الاعمال بالمبنى الإداري للوزارة وجولة داخل المتحف، وما تم من تجهيزات لعرض للقطع الاثرية وفقا لسيناريو العرض المتحفي المخصص لها، حيث تم تركيب فتارين العرض وتعديل نظام الاضاءة بما يعمل علي ابراز الاجزاء الجمالية بالقطع الاثرية المعروضة.

وخلال الجولة وجه الدكتور خالد العناني ببعض التعديلات لسيناريو العرض، وبإضافة المزيد من القطع الأثرية من مختلف العصور المصرية القديمة والقبطية والإسلامية لإثراء العرض المتحفي الذي يروي تاريخ العواصم المصرية بداية من منف ثم طيبة والمنيا مرورًا بالاسكندرية خلال العصر اليوناني والروماني وصولًا إلى مدينة الفسطاط والقاهرة الفاطمية والقاهرة الخديوية، بالشكل الذي يساهم في اعطاء صورة متكاملة لشكل وتطور العواصم المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة.

واكد وزير السياحة والآثار على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المقرر مسبقا لانتهاء الأعمال استعدادا للافتتاح الوشيك للمتحف.

ويذكر أن المتحف يروى تاريخ العواصم المصرية، حيث يتكون من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها 9 عواصم وهم كالتالي: أولا من على يمين الزائر عدد 4عواصم وهم منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، ثانيا من على يسار الزائر عدد 4 عواصم وهم الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية، ثالثًا المستوى الثانى وهو خلف تمثال الملك رمسيس الثانى ويخص العاصمة الإدارية ويُعرض فى هذه القاعة مجموعة من المقتنيات المختلفة التى تمثل أنماط الحياة فى كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، ادوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.

اما القسم الثانى من المتحف فهو عبارة عن جناح يمثل العالم الاخر عند المصرى القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو بالإضافة إلى قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوى على الاوانى الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكى الطقوس الدينية فى مصر القديمة.