"مع رفع الستار عن مسلة التحرير".. ننفرد بنشر موعد تحرك موكب المومياوات الملكية ومراسم الاحتفال
تنتظر مصر خلال أيام حدثين غاية في الأهمية، بل قد يكونا الأهم منذ حدث نقل تمثال الملك رمسيس الثاني إلى المتحف المصري الكبير.
الحدث الأول هو موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري في التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، والثاني هو افتتاح متحف الحضارة نفسه.
وخلال الأسطر التالية ننشر السيناريو المخطط ليوم 4 ديسمبر وهو اليوم المقرر لنقل المومياوات الملكية حسب آخر ما أعلنته مصادر من داخل وزارة السياحة والآثار.
قالت المصادر إلى الفجر، إن موكب المومياوات الملكية سيتحرك في ساعة متأخرة من يوم 4 ديسمبر، قد تكون السادسة مساءً أو قبل ذلك، وستبدأ مراسم الاحتفال بشكل مميز حيث ستتم إضاءة ميدان التحرير بشكل عام والمتحف المصري مع رفع الستار عن المسلة في منتصف الميدان والكباش المحيطة بها.
ومع لحظة رفع الستار عن المسلة سيبدأ تحرك الموكب مع إضاءة الأماكن التي سيمر عليها تباعًا سواء أثرية أو تراثية، أو غيرهما، كما سيصاحب الموكب عدد من المراكب في النيل عليها إضاءات ليزرية وضوئية.
سيسير الموكب وسط كارنفال ضخم من العازفين والسيارات الحربية المصرية القديمة، ودقات الطبول وضربات المدافع الصوتية، حتي يصل إلى سور مجرى العيون والذي سيتم إضاءة أجزاؤه تباعًا، ثم يأخذ الموكب طريقه حتى يصل إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط.
وبعد وصول المومياوات ستبدأ عملية إدخالها لقاعة العرض الدائم لها في المتحف، وستتم عمليات وضع المومياوات في أماكنها المخصصة، والتي يتم تجهيز كل شيء لاستقبالها الآن بحيث تكون الخطوة الأخيرة هي وضع المومياء في صندوقها، حيث تجرى عشرات الاختبارات الآن على كل مرحلة من مراحل عرضها.
وضع المومياوات في صناديقها وتنظيم وقاعات العرض ووضع اللمسات الأخيرة قد يستغرق عدة ساعات بحيث يصبح المتحف جاهز للافتتاح في صباح يوم الخامس من ديسمبر، وبذا يكون الحدثين قد تزامنا في تناغم يليق بضخامة هذا الإنجاز.
وخلال الأسطر التالية ننشر السيناريو المخطط ليوم 4 ديسمبر وهو اليوم المقرر لنقل المومياوات الملكية حسب آخر ما أعلنته مصادر من داخل وزارة السياحة والآثار.
قالت المصادر إلى الفجر، إن موكب المومياوات الملكية سيتحرك في ساعة متأخرة من يوم 4 ديسمبر، قد تكون السادسة مساءً أو قبل ذلك، وستبدأ مراسم الاحتفال بشكل مميز حيث ستتم إضاءة ميدان التحرير بشكل عام والمتحف المصري مع رفع الستار عن المسلة في منتصف الميدان والكباش المحيطة بها.
ومع لحظة رفع الستار عن المسلة سيبدأ تحرك الموكب مع إضاءة الأماكن التي سيمر عليها تباعًا سواء أثرية أو تراثية، أو غيرهما، كما سيصاحب الموكب عدد من المراكب في النيل عليها إضاءات ليزرية وضوئية.
سيسير الموكب وسط كارنفال ضخم من العازفين والسيارات الحربية المصرية القديمة، ودقات الطبول وضربات المدافع الصوتية، حتي يصل إلى سور مجرى العيون والذي سيتم إضاءة أجزاؤه تباعًا، ثم يأخذ الموكب طريقه حتى يصل إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط.
وبعد وصول المومياوات ستبدأ عملية إدخالها لقاعة العرض الدائم لها في المتحف، وستتم عمليات وضع المومياوات في أماكنها المخصصة، والتي يتم تجهيز كل شيء لاستقبالها الآن بحيث تكون الخطوة الأخيرة هي وضع المومياء في صندوقها، حيث تجرى عشرات الاختبارات الآن على كل مرحلة من مراحل عرضها.
وضع المومياوات في صناديقها وتنظيم وقاعات العرض ووضع اللمسات الأخيرة قد يستغرق عدة ساعات بحيث يصبح المتحف جاهز للافتتاح في صباح يوم الخامس من ديسمبر، وبذا يكون الحدثين قد تزامنا في تناغم يليق بضخامة هذا الإنجاز.
