النمسا تلاحق تنظيم الإخوان (فيديو)
تعرضت النمسا لهجوم إرهابي، لكنها تعتبر نموذجا في التصدي للإرهاب بحسب مجلة "فورين بوليسي" الأميركية.
النمسا نجحت أوروبيا في مكافحة الإرهاب فرغم حادث فيينا المأساوي إلا أن الحكومة تحركت سريعا لمطاردة الإرهابيين وعناصر "الإسلام السياسي" الذين يشكلون غطاء للعناصر المتطرفة، كما تتخذ النمسا منذ 2015 إجراءات من شأنها مكافحة الإرهاب عبر حظر التمويل الأجنبي للمؤسسات الدينية وحظر رموز تنظيم الإخوان، حسبما جاء بمنصة "مداد نيوز" السعودية.
كما شرعت في إجراءات لإغلاق المساجد المتطرفة وطرد المتشددين وأنشأت مرصدا لـ"الإسلام السياسي" لتصبح نموذجا يحتذى به أوروبيا في مواجهة إرهاب تنظيم الإخوان
وكان هجوم إرهابي وقع في فيينا، مطلع نوفمبر الجاري، أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين، قبل أن تتمكن السلطات من قتل المنفذ، الذي تبين أنه كان معروفا لأجهزة الأمن وأراد السفر إلى سوريا للالتحاق بداعش.
وبعد الهجوم، كثفت السلطات النمساوية، بحسب مداد نيوز مداهمات مؤسسات المتشددين في البلاد، وأعلنت استحداث جريمة «الإسلام السياسي»، ضمن إجراءات عديدة لسد الثغرة التي ينفذ منها الإرهابيون.
وقال الكاتب في صحيفة «كرونين» النمساوية، عمرو البياتي، إن هناك قانونا في النمسا يرعى شؤون الإسلام والمسلمين منذ عهد القيصر، وفي السنوات الأخيرة، سن قانون جديد أطلق عليه «قانون الإسلام»، مشددا على أن السلطات لا تريد إيذاء المسلمين.