"الضرائب"توضح أهمية الفاتورة الإلكترونية
قال الدكتور محسن الجيار، مدير خدمة الممولين بمصلحة الضرائب، أنه سيتم البدء في تطبيق منظومة الفاتورة الإليكترونية لأول مرة الأحد المقبل، مشيرًا إلى ان تطبيق هذه المنظومة سيحقق عدة فوتئد منها ضم الاقتصاد غير الرسمي للاقتصاد الرسمي، وإعداد تقارير تساعد الدولة على إتخاذ القرارات الاقتصادية اللازمة.
وأشار "معوض"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الجمعة، إلى أن تطبيق منظومة الفواتير الإليكترونية خطوة مهمة في تطوير مصلحة الضرائب والتحول الرقمي، لافتا إلى أن الفواتير الإليكترونية سيتم مراجعتها من مصلحة الضرائب وبالتالي فهي سليمة 100%.
وأوضح أن المرحلة الأولى لهذه المنظومة ستطبق على الشركات، حيث تم إلزام 134 شركة بإصدار شركة بإصدار الفاتورة الإليكترونية اعتبارا من يوم الأحد المقبل.
قال " رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية " إن البطاقة الضريبية هي وثيقة قانونية هامة فهى السند القانوني الذى يثبت أن الممول مسجلًا طرف مصلحة الضرائب المصرية، بل إنها تُعد من أهم الوثائق التي يتم إصدارها بواسطة مصلحة الضرائب المصرية، والتى تؤكد أن الممول يزاول نشاطه تحت مظلة التشريعات الضريبية.
وأكد " عبد القادر " أن مدة صلاحية البطاقة الضريبية هي خمس سنوات من تاريخ إصدارها، ويتم تجديدها بعد هذه الفترة، لافتًا إلى أنه لا يجوز استخدامها كمستند قانوني بعد انتهاء مدة صلاحيتها، بل يجب أن يقوم مالك المشروع بالحصول على بطاقة ضريبية جديدة وسارية للعمل بها.
وأشار إلى أن البطاقة الضريبية تشمل بعض البيانات الهامة المتعلقة بالمشروع ومالكه، ومن أهمها اسم الممول (صاحب المنشأة أو الشركة)، وعنوان الممول (عنوان مقر الشركة)،والسمة التجارية للمنشأة (الاسم التجاري للشركة)،والكيان القانونى للمنشأة (فردي،أشخاص،أموال)، وكذلك نشاط المنشأة، والرقم الضريبي الخاص بالمنشأة، وتاريخ إصدار البطاقة الضريبية،و تاريخ انتهاء صلاحيتها.
وعن أهمية البطاقة الضريبية أوضح " رئيس مصلحة الضرائب المصرية " أن البطاقة الضريبية تعد شهادة ميلاد الممول بعد استيفائه لكافة المستندات والبيانات المطلوبة قانونًا،وتضمن تفادي التعرض للمساءلة القانونية نتيجة مزاولة الأنشطة التجارية خارج الإطار القانوني المُصرح به، وتعزز ثقة العملاء في التعامل مع كيان قانوني قوي، وليس شركة وهمية، مما يضمن لهم الحصول على كافة حقوقهم المادية والمعنوية، لافتًا إلى أن الأهمية الكبرى للبطاقة الضريبية لأصحاب الشركات تأتى من حيث كونها مستند قانوني هام لمالك المشروع، يتم استخدامه في كافة الأعمال والتعاقدات التجارية التي يقوم بها، وكذا تقديمها لمصلحة الضرائب حال طلبها.