فيصل الجمال يطالب بالاحتفال بـ"يوم الجهاد" عيدًا قوميًا
طالب فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد، بعودة يوم الجهاد المصري الموافق ١٣ نوفمبر عيدًا قوميًا كما كان قبل عام ١٩٥٢، باعتباره يعكس قوة إرادة الشعب المصري وصموده في مواجهة الاحتلال.
وأكد الجمال أن عيد الجهاد هو رمز الكفاح الشعبي ضد الاحتلال من أجل استرداد العزة والكرامة والحرية، وهو يوم ميلاد مصر الحديثة وترسيخ مبادئ وأركان الدولة الوطنية.
ونوه الجمال بأن عيد الجهاد جسّد تلاحمًا بين الشعب وزعماء الوفد للحفاظ على الوطن من الاستعمار، مشيرًا إلى تكاتف الشعب المصري خلف الزعيم سعد زغلول من أجل القضاء على الاستعمار الإنجليزي للبلاد.
ودعا الجمال المصريين إلى استلهام القيم الوطنية ومبادئ الديمقراطية والحرية من عيد الجهاد الوطني، لافتًا إلى أن حزب الوفد سيظل على العهد مع زعمائه في التلاحم مع الشعب المصري في كل الأزمات.
وأضاف الجمال أن حزب الوفد رمز النضال المتكامل مع الأمة من أجل تلبية مطالبها وتحقيق آمال الشعب وطموحات أبناءه، مشددًا على أنه سيواصل العمل بمبادئ الوطنية التي رسخها زعمائه منذ ما يزيد عن مئة عام.
تحل غدًا الذكرى السنوية للاحتفال بعيد الجهاد الوطني التي توافق 13 نوفمبر وهو العيد الذي كانت مصر تحتفل به منذ سنة 1922، منذ أن نالت استقلالها إلى سنة 1952، وكان يعتبر يومًا قوميًا في عهد المملكة المصرية ويقترن هذا العيد باسم الزعيم سعد زغلول، وكان الشعب المصري يتوجه في هذا اليوم بكل طوائفه إلى ضريح سعد زغلول حيث يخطب فيه الزعماء ويضعون الزهور ترحما عليه.