الإسلام السياسي.. جريمة جديدة في النمسا

عربي ودولي

النمسا
النمسا


أعلن المستشار النمساوي سيباستيان كورتس مجموعة من المقترحات التشريعية، هدفها الأساسي تسهيل إبقاء الإرهابيين خلف القضبان، وإغلاق مساجد يتحكم بها متطرفون، وتضييق الخناق على تمويل الإرهاب.


وتأتي هذه المقترحات بعد الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها أوروبا مؤخرا، على أيدي متطرفين ينتمون لجماعات الإسلام السياسي، وعلى رأسها  تنظيم الإخوان، تسعى النمسا لمحاصرة الإرهاب والتطر، وذلك وفقا لما أشارت إليه قناة "مداد نيوز".


وحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، أعلن كورتس مقتراحاته الصارمة  بعد اجتماع مع حكومته، وبعد يوم من إجرائه محادثات مع قادة أوروبيين لتنسيق الجهود لمحاربة الإرهاب.


ويرى كورتس أن سلطات بلاده  بحاجة إلى قدرات أوسع نطاقا  لمنع الإرهابيين من شن هجمات واجتثاث أولئك الذين يدعمونهم.


ومن مقترحات كورتس، استمرار حبس الأشخاص الذين أتموا عقوبتهم لانتمائهم إلى منظمة إرهابية، وخضوع المفرج عنهم للمراقبة الإلكترونية، بالإضافة إلى ذلك سيتم سحب الجنسية من أي مزدوج الجنسية يثبت دعمه للإرهاب.


كما ستستحدث النمسا جريمة جنائية جديدة من شأنها التحرك ضد الأفراد الذين ليسوا أعضاء نشطين في منظمة إرهابية ولكنهم يخلقون أرضية للكراهية والتطرف، كجماعات الإسلام السياسي بقيادة تنظيم الإخوان، فهل تنجح النمسا في محاصرة الإرهاب؟