سياسيون: "حجازي" تفوق على نفسه .. ومؤتمر الرئاسة صحح معلومات كثيرة للعالم الخارجي
تقرير: محمود أحمد
رئيس حزب الكرامة: مؤتمر الرئاسة صحح معلومات كثيرة وجماعة الإخوان تنهي تاريخها بنفسها
جهاد عودة: حجازي أعاد الثقة للمصريين في المناصب الرسمية اليوم
بسنت فهمي: حجازي ممتاز وتحدث للعالم بكل احترافية
مؤتمر صحفي عالمي أقامته مؤسسة الرئاسة لتوضيح الأمور والمشهد في مصر في الأيام الأخيرة للرأي العام والعالم أجمع، والحديث عن فض اعتصام رابعة والنهضة وما قام به مؤيدي الرئيس المعزول من عمليات عنف وإرهابية أدت إلى إزهاق عشرات الأرواح وإشعال النيران في منشأت عامة وكنائس وأقسام شرطة.
وعليه قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إنه على الرغم من تأخر مؤتمر الرئاسة العالمي إلا أنه صحح مفاهيم ومعلومات كثيرة خاصة أمام الرأي العام الخارجي والدولي بعدما انتشرت كمية من الشائعات كانت وسائل الإعلام الموجهة من جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها في الفترة الأخيرة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة الغير سلميين.
وأضاف في تصريحاته لبوابة الفجر ، أن ما يجب على كافة مؤسسات الدولة المختصة بالأمور الحالية والتي من أهمها مؤسسة الرئاسة والمجلس العسكري ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية وهيئة الاستعلام، أن تخرج بشكل مستمر لتوضيح الأمور للرأي العام الداخلي والخارجي خاصة في تلك اللحظات الحرجة من تاريخ الدولة.
وتابع سامي، أن ما يحدث بشكل واضح من جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها يجعلها تنهي على تاريخها بنفسها دون تدخل من أحد لتذهب بذلك إلى مزبلة التاريخ بدون رجعة لأن الشعب المصري لن يرحم ممارسات العنف والإرهاب التي قامت به خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن مؤتمر الرئاسة العالمي الذي عقد عصر اليوم للرد على الأحداث والمشاهد التي تمر بها الدولة، كان ردا قاسيا لكافة المشككين في القائمين على إدارة الدولة في المرحلة الحالية وكان بمثابة الإنذار شديد اللهجة لكافة الدولة التي راودها تفكيرها إمكانية الضغط على الدولة والتدخل الأجنبي.
وأضاف في تصريحاته الخاصة لبوابة الفجر، أن الدكتور مصطفى حجازي، مستشار الرئيس السياسي، أعاد الثقة للمصريين في المناصب الرسمية التي غابت تماما في عهد مبارك والإخوان بلباقته وطلته ودرايته بكافة الأمور وحديثه الواضح اليوم في المؤتمر لكافة وسائل الإعلام.
وأكد عودة على أن الدولة باتت في إفاقة من غيبوبتها الأخيرة التي كانت جماعة الإخوان المسلمين سببا قويا فيها وبدأت تعمل على وضع كل شخصية وقيادة في مكانها المناسب، معلنا تمنيه أن يشغل حجازي منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية خلفا للبرادعي الذي قدم استقالته مؤخرا.
ومن جانبها أشادت الدكتورة بسنت فهمي، نائب رئيس حزب الدستور، بأداء الدكتور مصطفى حجازى، خلال مؤتمر الرئاسة، مؤكدة أنه كان أكثر من ممتاز وتحدث بمنتهى الاحترافية، حيث استعرض الحقائق التي وقعت مؤخرا ومنذ يوم الأربعاء الماضي في البلاد، وما تعرضت له من إرهاب فادح بشفافية وأمانة.
وأشارت إلى أن حجازي كان لديه رد على كل تساؤل أعلنه الإعلام الغربي، كما قام بتسليم أقراص مدمجة تظهر استخدام الجماعة للسلاح في الميادين، قائلاً الأعمى هو من يرى أنها اعتصامات سلمية .